لمن الفداء لمصر وهي هي التي
لطمت وساءت همتي وكفاحي
لأعز أهلي حين طاب لجمعهم
لومي كأني من ضحايا الراح
لأحب صحبي حين أكثرهم أبى
إلا التفلسف في أذى ومزاح
ضيعت عمري فاديا أو رائدا
فرجعت فوق محطم الألواح
ومن العجائب لا أزال أحن في
غرقي حنين الرائد الملاح •••
Unknown page