وأن تهزموهم بالمتانة في الخلق
دعونا من النصح السخيف لخصمكم
فكم هو أدرى بالقساوة والرفق
لقد حكم الدنيا العريضة حذقه
فهل مثله يحتاج منكم إلى الحذق
وهل من سلاح في صرامة قطعه
أحد من الإيمان بالحق والصدق
إذا جهلوا روح التآخي منزها
عن اليأس كان الرق أجدى من العتق
الفدائية
Unknown page