28

Al-Thalāthūn min al-mashyakha al-Baghdādiyya li-Abī Ṭāhir al-Salafī

الثلاثون من المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي

Publisher

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٤

Genres

٢٠ - قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهِرُّي، وَمَحْمُودٌ الصَّيْرَفِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا الْمُحَارِبِيُّ، نا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَبُو دَاوُدَ النَّخَعِيُّ سُلَيْمَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَحْسِبُهُ قَالَ: عَنْ جَدِّهِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ كَتَبَ عَنِّي عِلْمًا فَكَتَبَ مَعَهُ صَلاةً عَلَيَّ، لَمْ يَزَلْ فِي أَجْرٍ مَا قُرِئَ ذَلِكَ الْكِتَابُ»
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْبَرْقَانِيُّ، أنا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُزَكِّيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَكَأَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنُ مَرْوَانَ الْكُوفِيُّ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الصُّوفِيُّ الْمَكِّيُّ، قَالَ: رَأَى أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ﵁ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ وَقَدْ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِ مُحَدِّثٍ وَالْمَحَابِرُ بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ أَحْمَدُ: إِنْ لَمْ يَكُونُوا هَؤُلاءِ النَّاسُ فَلا أَدْرِي مَنِ النَّاسُ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الْمُقْرِئُ، أنا عُثْمَانُ بْنُ عبْدُوسٍ الْبَزَّارُ، حَدَّثَهُمْ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيَّ، يَقُولُ: خَرَجَ أَبُو يُوسُفَ يَعْنِي الْقَاضِي يَوْمًا وَأَصْحَابُ الْحَدِيثِ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: مَا عَلَى الأَرْضِ خَيْرٌ مِنْكُمْ، أَلَيْسَ قَدْ جِئْتُمْ أَوْ بَكَّرْتُمْ تَسْمَعُونَ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ؟
قَالا: أَخْبَرَنَا، أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُجَهِّزُ وَهُوَ الْعَتِيقِيُّ نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، نا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَحْمُودَ بْنَ خَالِدٍ، يَقُولُ: قُلْتُ لأَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ تُحَدِّثَ؟ قَالَ: وَمَنْ يُحِبُّ أَنْ يَسْقُطَ اسْمُهُ مِنَ الصَّالِحِينَ
قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ النَّشِيبُ، وَهُوَ الْعَتِيقِيُّ، نا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي جَدَادٍ، بِمِصْرَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْخَلالُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكَيْسِيُّ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ، يَقُولُ: لَوْلا هَذِهِ الْعِصَابَةُ لاندْرَسَ الإِسْلامُ.
يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ الَّذِينَ يَكْتُبُونَ الآثَارَ قَالا: أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَطِيعِيُّ، نا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِدْرِيسِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ الْمَدِينِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ، نا سَعِيدُ بْنُ عَيَّاشٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ يَحْيَى الْعَدَوِيُّ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَهُ لِلْحَدِيثِ، فَقَالَ: أَمَا تَرَى مَا فِي يَدِهِ مَنَادِيلُ الإِسْلامِ، هَذِهِ مَنَادِيلُ الإِيمَانِ وَأَعْلامُ الْمُتَّقِينَ، يَعْنِي قَارُورَةَ الْحِبْرِ
قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ الْفَارِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعْدٍ الإسْتَرَابَاذِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْمُذَكِّرَ النَّيْسَابُورِيَّ، بِإِسْتَرَابَاذَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ الْخَفَّافَ بِمَكَّةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُوسَى الْبَصْرِيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْمِصْرِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ هَارُونَ الرَّشِيدَ، يَقُولُ: طَلَبْتُ أَرْبَعَةً فَوَجَدْتُهَا فِي أَرْبَعَةٍ، طَلَبْتُ الْكُفْرَ فَوَجَدْتُهُ فِي الْجَهْمِيَّةِ، وَطَلَبْتُ الْكَلامَ وَالشَّغَبَ فَوَجَدْتُهُ مَعَ الْمُعْتَزِلَةِ، وَطَلَبْتُ الْكَذِبَ فَوَجَدْتُهُ عِنْدَ الرَّافِضَةِ، وَطَلَبْتُ الْحَقَّ فَوَجَدْتُهُ مَعَ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ
قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ، أَنْشَدَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ الْخَاقَانِيُّ: أَهْلُ الْحَدِيثِ هُمُ النَّاجُونَ إِنْ عَمِلُوا
بِهِ إِذَا مَا أَتَى عَنْ كُلِّ مُؤْتَمَنِ ... قَدْ قِيلَ إنَّهُمُ خَيْرُ الْعِبَادِ عَلَى
مَا كَانَ فِيهِمُ إِذَا أُنْجُوا مِنَ الْفِتَنِ ... مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ كَذَا كَانَتْ شَهَادَتُهُ
وَطَابَ مِنْ مَيْتٍ فِي اللَّحْدِ مُرْتَهَنُ ...

1 / 28