============================================================
وبدخلك النار" - فأنزل الله تعالى ردا عليه بالحجة اليالغة - (قيل يتحييها الترى أتشأها أول مرة) (608) - نبه تعالى على أن الإعادة كالنشأة الاولى إذ لا فرق بينهما عند ذى عقل ثم إن الشروط التى وقع بها الإبتداء وهي العلم والقدرة والإرادة قديمة باقية فاستحال التعدر لاستحالة موجبه 66 تم زاد تعالى في البان بقوله والتذري جمعل لكم مين الشجر الأخضر نارا) (609) - وذلك أن الكافر ضرب (مثلا وتسي خلقه) (610)- في انتقاله (مين سلالة مين طين (614) ثم كونه نطفة - (مين متاء مهين (612) - ثم اختلاف أحواله في بنيته وتصويزه وترتيب عروقه ومجارى آنفاسه وطعامه وشرابه ثم اختلاف أحواله في مولده وخروجه وترتيبه وانقاله من صحة إلى سقم ومن شباب إلى هرم ثم تغير أوصاقه بعد موته إلى أن يصير ترابا كما كان أولا ثم عجزه عن آن يملك لفسه تفعا أو ضرا في حال قوته وكبره فكف في حال طفولته واختلاف الأعراض على جسمه فإذا فكر قي هذا علم أن له صانعا ومدبرا وأن الإعادة أهون على المتعارف بينتا والكل عند الله سواء .
قال الله تعالى (وفيي أنفسكم أفلا تصرون) (413) ئم إن الكافر استبعد أمرا هو موجود (و)مشاهد وذلك أنه رأى الحياة معها الحرارة والرطوبة عادة وأكثر ما يغلط أهل الإلخاد في التخرقة يين 26:( 69 يس :9 29 :(3 6 ) الومون (23): ) الدة (34):9 6) الر (52):22 1
Bogga 135