136

Uyun Munazarat

Noocyada

============================================================

الحكم العادي الذي يجوز تبد له وبين الحكم العقلي الذى لا يجوز تبدله.

ورأى هذا الكافر التراب باردا يابسا فقال كيف يجتمع هذان وهما ضدان فأنكر البعث من هذا الوجه فقال الله تعالى في الرد عليه (التذى جعل لكم مين الشجر الأخضر نارا) (609) حارة بابسة والشجر بارد رطب ثم تتعاقب هذه الصفات على السحل لا على سبيل اجشماع 1ظ الضدين في المحل الواحد قشبهته غير واردة 199 11 ولأبي (بن خلف] (614) مع النبي (صلعم) مفامات ومقالات إلى أن قتله (صلعم) ييده يوم آحد بالحربه بجرح في هنقه. وقوله تعالى (وضرب لتا مثلا وتسى خكلقه) (610) - اما لأن إنكار قدرة القادر السخترع على هذا المكن مما يتعجب منه فهو كالمثل أو لأن ب:106و اعقاد عجز القادر تشبيه ( بالمخلوقين وقيل من الدلائل أيضا على صحة العودة أن خلق الله تعالى آدم أبا البشر عليه السلام من طين ثم أمده بعد ذلك بما شاء من الصفات فإذا جمع الخلايق أمواتا وعادوا ترايا ثم آرسل تعالى على التراب ماء كما ورد في الحديث كمنى الرجال (615) فيعود التراب والماء طينا وهذا هو الأصل الأول فمن أقر بالأول وهو أن صار الطين بشرا فكيف لا يقر بالثاني والقاعدة الكلية (القاطعة) هنا في الدلالة هي أن قابل العدم وقابل الوجود هو المكن فلو امشنع وجوده ثانيا للزم أن يكون الممكن محالا وهو محال فحصل جواز هذا متيقنا وعند المؤمن) وأخبر الصادق بأنه لا بد من وقوعه فوجب الإيمان به ب: ذا 69) لم نچد هذا الحديت فى فارس فينك

Bogga 136