وفي رواية: (من شقيقة كانت به) رواه خ.
وقال أنس: (احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخدعين والكاهل). رواه ت.
والأخدعان: عرقان في جانبي العنق، والكاهل: مقدم أعلى الظهر.
وقال أبو هريرة: (إن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ) رواه د.
وقال أنس: (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم على ظهر قدمه) رواه ت وس.
وأما الأيام التي تستحب فيها، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة، وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء). رواه أبو داود. وهو على شرط مسلم.
وقوله: (شفاء من كل داء) سببه غلبة الدم. وعن أنس نحوه، رواه الترمذي.
وإذا احتاجت المرأة إلى الحجامة فينبغي أن يحجمها ذو محرم لها، لحديث أم سلمة قالت: (استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة، فأمر أبا طيبة أن يحجمها، وكان أخاها من الرضاعة أو غلاما لم يحتلم). رواه م.
وكان أبو بكرة ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (وفيه ساعة لا يرقأ فيها الدم) رواد د.
Bogga 97