../kraken_local/image-068.txt
حدثني يحيى بن عبد الرحمن عن يحيى بن أبي بكر بن الأخنس عن أبيه عن احمد بن عشرة (155 قال : تزوجت ابنة عمي . فلما خرجت من عندها مررت وق الصيارفة فرايت سلكا بيد دلال ينادي عليه بخمسمائة دينار . فاشتريته إلى اجل وحملته إلى ابنة عمي على عادة التاس في إنتحاف العروس ولم يكن عندي من ان أقضي ثمنه . فلما يفي من اجله يوم بت متحيرا . فاسبغت الوضوء وصليت ووجعلت أهتف طول ليلتي بدعاء كان قد علمنيه أبو الفضل وكان لا يقبل من أحد ايثا وإنما يأكل ما يساق إليه من بلده فإذا احتاج وتأخر عنه ماله دعا بذلك العاء فيفرج عنه . فلما طلع الفجر سمعت قارعا يقرع الباب فخفت آن يكون اصاحب السلك فإذا هو رسول أبي . فقلت في نفسي : لعله صاحب الدين شكا إلى اي. فأردت أن أكتتم منه . فلم يكن بد من النهوض إليه . فلما دخلت عليه سألي اعن حالي وأنسني وقال لي : ارفع ما تحت اليساط . فحملت خريطة فإذا فيها الف ايتار فقضيت الدين بنصفه واصلحت بعض حالي يبقيته . ويقال إن هذا الدعا الهو المأثور عن الخضر : عليه السلام ، على ما ذكره الغزالي في باب الأمر بالمعروف اوالنهي عن المنكر من كتاب الاحياء : اللهم كما لطفت في عظمتك دون اللطفاء علوت بعظمتك على العظماء. وعلمت ما تحت أرضك كعلمك بما فوى رشك ، وكانت وساوس الصدور كالعلانية عندك وعلانية القول كالسر في اعلمك : وانقاد كل شيء لعظمتك وخضع كل ذي سلطان لسلطانك . وصار أمر النيا والآخرة بيدك ، اجعل لي من كل هم أمسيت فيه فرجا ومخرجا ؛ اللهم إن فوك عن ذنوني وتجاوزك عن خطيئي وسترك على قبيح عملي اطمعني ان اسألك ما الا أستوجيه مما قصرت فيه : أدعوك آمنا واسألك مستأنسا وإنك لمحسن إلي واي الاليء إلى نفسي فيما بيني وبينك ؛ تتودد إلي بنعمك واتبغض إليك بالمعاصي ولكن القلق يك حملتني على الجراءة عليك ، فعد بفضلك وإحسانك علي ، إنك التواب الرحيم(20).
اولا عاد أيو الفصل إلى القلعة أخذ نفسه يالتقشف وهجر اللين من الثياب ولبس االخشن من الصوف وكانت جبته إلى ركبتيه . فمر يوما يأبي محمد بن عصمة وكان (52) راجع حول بني عشرة بحث الأستاد محمد بنشريفة في محلة تطوان . العدد العاشر.
(54) راجع : الإحياء . كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الباب الرابع في أمر الأمرا والسلاطين بالمعروف ونهيهم عن المنك
Bog aan la aqoon