م لوانة (55) فقتلوه يالرماح.
ال قوجه آبو الفضل إلى فاس فتزل في عقبة ابن دبوس القاضي (61) فجرى له مع أاهل فاس مثل ما جرى له مع أهل سجلماسة ولقي من ابن ديوس مثل ما لقي من
ان بسام . قدعا على القاضي المذكور فأصابته أكلة في قرن رأسه فانتهت إلى حلقه فات . ويقال آن آول ما آنكره على أهل سجلماسة انه جاء إلى المسجد فأراد أن اصلي في موضع منه فقيل له : هذا موضع ابي فلان : فجاء إلى موضع آخر فقيل اله كذلك . فقال : ما ظتنت آن مثل هذا يكود في بيوت الله تعالى.
وحدثني ابن ابي القاسم عن آني علي سالم قال : لما دخل أبو الفضل سجلماسة امر آن ينزل في دار قريبة من الحمام بعيدة من المسجد . فأنكروا عليه ذلك وسألوه فقال : خطاي إلى الحمام ، في حق بدني : فاريد أن تكون قليلة ، وخطاي إلى السجد فيها الاجر: فاريد ان تكون كثيرة.
حدثي محمد بن علي بن عبد الله الأنصاري عن عبد الله بن عثمان عن ابن ارزهم آن آبا الفضل لما أغار عليه ابن دبوس وعزم على الخروج من فاس قطع
ال التي عزم على الختروج في صبيحتها بسجدة واحدة دعا في اخرها فقال : الله اعليك باين دبوس . فاصبح القاضي ميتا . سمعت آبا موسى عيى بن عبد العزي الجزولي يحدت بهذا الحديث فقال : لما خرج ابو الفضل من فاس شيعه تلامذته افيهم ولد القاضي : قامره بالرجوع وقال له : ارجع لتحضر جنازة أبيك . فرج أمل فيك ما صنع الدعاء ها أمد وللأمد انقضاء(2، قوجد القاضي ميتا 4 هزا بالدعاء وتزدريه هام الليل لا شخطي ولاكن قويا كان او ضعيفا . وعليه نجح ان يكون معنى اسم صنباجة هو ما ترجم باسم "البري الي قيل إن معناه : من لا يبينون في أصواتهم ولغتهم ، وليست من باربار الذي كان اعني الاجني غير المواطن الروماني 50) ملوانة هم إملوان وكان من صهاجة القبلة في بلد امرغاد بتافيلالت . (راجع المصدر السابق، والترجماقة الكبرى للزياني : 106) .
511) هو عبد الحق بن عيد الله ابن دبوس اليفرفي . كان بيتهم بيت علم وثروة بفاس ، واليهم انسب هذه العقية ، توفي بفاس ستة 557ه (جدوة الاقتباس: 386).
53) ورد البيتان في ديوان الشافي:24.
Bog aan la aqoon