القيها مفتيا بالمدينة فلم يسلم عليه ابو الفضل لشغل باله . فعظم ذلك على ابن اصمة . قلما رجع أبو الفضل ناداه ابن عصمة محقرا له : يا يوسف ! فلباه أيو الصل وجاءه . فقال له : يا توزري صفرت وجهك ورققت ساقيك وصرت م ال لا تسلم! فاعتذر له آبو الفضل فلم يقبل عذره وآغلظ له القول . فقال له أبو الفضل: غفر الله لك، يا أبا محمد : وانصرف عنه صاحبها بعد الكمال يموت فكلهم تحت التراب خفوت( اب جبل يعلى (55 فاس وما تنفع الآداب والعلم والحجا و كما مات لقمان الحكيم وغيره 1-ومه اها وي عمصر ابا الفضل عبد الله بن حسن الجوهري (27) ومات عام ثلاة خمسمائة وقبره بجبل العرض بخارج مدينة فاس . وكان جزارا اسود إلى السمرة ويقال إنه من الأبدال.
حدثني محمد بن علي الهواري قال : حدتي ابو عبد الله محمد ين إبراهيم الدوي (55) عن المراوي الزاهد آن أيا جبل حدثه آنه مشى على جبل دون (25) 55) ديوان ابن المعتز: 3: 246 والغنية : 165 وفيها في عجز البيت الأول: وصاحبها عند الكمال يموت 56) أبو جيل هو أبو ذرار، وترجمته في جذوة الاقباس : 560 والروض العاطر الأنفاس : 16 (نقلا عن المستفاد) وسلوة الأنفاس: 3: 162 57) من أكابر المشايخ المصريين ذكره في الغنية ووسمه بالواعظ : في ترجمة آبي بكر بن عطية الني صحبه (ص : 190 191) وذكره السخاوي في المزارات والتيهاني في اامع كرامات الأولياء (1: 286) وقال : إنه مات منصرفا من الحج سنة 480 ه 5) ترجمته في التشوف تحت رقم 168.
5) يسمى أدرارن ذرن أي جبل درن بسكون حروفه ، ويطلق عادة على الأطلس الكبير الخلي جنوفي مراكش بين تيزي ن- أوماشو وتيزي ن - ثلوات - ، لكن اطلاقه هنا قد وسع فيه ليشمل السلسلة الجبلية التي تعد امتدادا له في مجموع الشمال الافريقي اوالسمية قدية واردة عند الجغرافيين القدماء مثل سطرابون وبلين . وقال في كتاب الأنساب (ص 3) : "والجبل الذي هو في قبلة أغمات كان الأوائلى يسمونه خشكو ااردت ملوية إلى ايغيرن يطوف ، ويسمى في المقرب الأوسط درن ويسمى ببلد هوارة ايل أوراس ويسمى في المغرب الفوقي : المقطم" وقد أورد ايميل لاوست في فراستهح 152
Bog aan la aqoon