حدثنا علي بن عيسى قال : حدثني آبو محمد عبد الله بن عثمان قال : حدثي ابو الحسن علي بن حرزهم قال : أوصاني أبي أن أقبل يد ابي الفضل بن النحوي لقيته ولو لقيته في اليوم مائة مرة . فيعثني يوما إليه ليدعو لي . فاتيته وقت الوب الشمس فوجدته يتوضا . فلما فرع من وضوئه نظرت إلى الإناء فكأنه لم اي قص منه شيء . فلما غربت الشمس أدن وأقام وصلى وصليت معه . قلما أراد أن كبر نظرت إلى ثوبه الذي على كتفه يتحرك حركة شديدة يسمع صوته من شدة الخوف ثم قرا قراءة مبينة يسردها حرفا حرفا . فلما سلم دعا لي قاتصرفت إلى اي فحدثته وقلت له : رآيته صلى عند غروب الشمس قبل الوقت الذي يصلي في أال البلد . فأهوى إلي بيده ولطمني وقال لي : أتتكلم في ولي من أولياء الله تعالى اوهل وقت المغرب إلا ذلك الوقت الذي صلى فيه ابو الفضل وإنما الناس ابتدعوا في التأخير عن ذلك الوقت . ثم أمرني آبي آن احكي له فعل أبي الفضل من أوله الى آخره ففعلت . فقال لأمي وكانت حاضرة : هذا صبي نرجو من الله تعالى أن فعنا به فانه وجد بركة ابي الفضل . ولقد رايته حين دخل على . وعليه نور فعلمت ان الله قد آجاب فيه دعوة ابي الفضل.
وحدثتي أبو عبد الله محمد بن آبي القاسم قال : حدثني أيو علي سالم بن سلامة السوسي (05) آن آيا الفضل لما قدم سجلماسة نزل مسجد ابن عبد الله ليدرس أصول الين واصول الفقه فمر عليه عبد الله ين بسام وكان من رؤساء البلد فقال : ما العلم الذي يقرئه هذا الانسان ؟ فقيل له : أصول الدين وأصول الفقه وكانوا قد اقتصروا اعلى علم الرأي . فقال : آرى هذا آراد أن يدخل علينا علوما لا نعرفها . فامر اباخراجه من المسجد . فقام أبو الفضل من مكانه ثم قال له : أمت العلم : أماتك اله ههنا . وكانت عادة أهل البلدان أن يحقدوا أنكحتهم بالسحر في المسجد. فكل القوم عبد الله بن بسام أن يحضر لهم لعقد النكاح صبيحة اليوم الثاني . فاسحر وقعد بالمكان الذبي دعا عليه فيه آبو الفضل. فرت به من صنهاجة (05) قبيلة من 4) تجمته تاني بعده تحت رقم: 124 4) صنهاجة هم إزناكن : وهم هع مصمودة وزناتة يكونون المجموعات القبلية الكيرى في الرب مواطنهم متفرقة ، والمقصودون هنا هم صنهاجة القيلة أي الذين على السف الجوبي للأطلس الكبير الشرقي او وراءه على تخوم الصحراء . راجع كتاب أخبار المهدي الي نشره ليفي بروفتسال ، ص 44 من النص العربي و68 من الترجمة . وفي قاموس اللة التوارك أن معنى إزتاكن كل صوت ميهم غير مبين صادر عن إنسان أو حيوان
Bog aan la aqoon