الشيخ بهذا في صلاته* فقال له ابته : إنه إذا دخل في الصلاة لم يشعر بذلك عجب الضيف من قوله كالمتكر له . فأخذ ابته السراج وأدناه من عيني أبي الفضل وهو في صلاته قلم يحس به لحضوره مع الحق وغييته عن الخلق ومر به رجل وهو يمشي في طرق فاس فقال له : أين الطريق إلى سوق البقر فقال له ابو الفضل: هو الني تمشي فيه ان كنت أذري ين آين آتي واين من حنرة المر فأنت يا مركبي حييس ويا غلامي فانت حره دثني يحيى بن عبد الرحمن قال : أنشدني أبو العلاء إدريس بن محمد الكتامي قال : آنشدني أيو عبد الله محمد بن علي بن جعفر القيسي المعروف باين المامة قال: انشدني ابو الفضل أصبحت فيمن له دين بلا أدب ومن له أدب عار من الدين أصبحت فيهم فقيد الشكل مثفردا كبيت حسان في ديوان سحنون(32 أشار ، رحمه الله : إلى البيت الذي لحسان في كتاب الجهاد من المدونة وهو قوله .
فهان على سراة تني لوئ حريق بالبويرة مستطي اكان يقال : نعوذ بالله من دعوة اين التحوي لأنه كان محاب الدعوة ادثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الأتصاري وغير واحد عن عبد اله اان عثمان عن أبي الحسن علي بن حرزهم ان أبا الفضل كان يلبس البياض . فدخل اعليه شاب من طلبة العلم . فبادر يسلم عليه ، فأراق المداد على ثوب أبي الفضل من احبرته فخجل من ذلك فقال له أبو الفضل ، رفعا للخجل عنه : كنت أقول : أي ون اصبغ به هذا الثوب؟ فالآن آصبغه حبريا. فجرده وبعثه إلى الصياغ (46) ج: فأنت يا مكي حيس 47) من البسيط
Bog aan la aqoon