الى القلعة وبها مات سنة ثلاث عشرة وخمسمائة. صحب أبا الحسن اللخمي (42) وأخذ عن أبي الفضل أبو عبد الله محمد بن علي المعروف بابن الرمامة (45) وأبو عمران موسى بن حماد الصنهاجي (هه) وغيرهما . وكان أبو الفضل من أهل العلم والفضل وعلى هدى السلف الصالح . ولما أفتى فقهاء أهل المغرب بإحراق كتب الغزالي وأمر السلطان باحراقها انتصر لأبي حامد ، رحمه الله تعالى ، وكتب إلى السلطان في ذلك.
ادثنا أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم قال : أخيرني الاستاذ أبو عبد الله محمد ان عبد الله الأنصاري السقطي(45) عن ابن حرزهم قال : لما وصل إلى قاس كاب علي بن يوسف بالتحريج* على كتاب الإحياء وأن يحلف الناس بالأيمان الظة أن الاحياء ليس عندهم ، ذهبت إلى أبي الفضل أستفتيه في تلك الأيمان .
افقتق بأنها لا تلزم . وكانت في محمله أسفار فقال لي : هذه الأسفار من كتاب الاحياء ووددت أني لم أنظر في عمري سواها . وكان أبو الفضل قد انتسخ الإحياء في ثلاثين جزءا . فإذا دخل شهر رمضان قرأ في كل يوم جزءا . وكان الغالب عليه الحضور مع الله تعالى . فيقال إنه بات عنده ضيف ؛ فدخل في بيت يصلي فيه فكثر اللغط وارتفعت الأصوات في الدار فقال الضيف لابنه : آما تشغلون خاطر 12224) حيث ذكر أن أهل سجلمامة اختلفوا مع السلطان الأكحل فحاصرها واشتغل غوير ماء العين التي تسقى منها فكان ذلك سببا في خلانها . ولعله يشير إلى حصار أبي االحسن المريني أخاه أبا علي بسجلماسة حتى اقتحمها عليه سنة 734ه (الاسقصا: ق: .(120 42) علي بن محمد الربعي ، من فقهاء المالكية ، أصله من القيروان ، مات بسفاقس من 474ه راجع عنوان الدراية : 101 والمصادر التي ذكرها المحقق 43) فقيه ولد بقلعة بني حماد سنة 476ه ودخل الأندلس تاجرا وطالبا للعلم وعاد إلى فاس اتقولى قضاءها واخذ عنه . راجع سف الغرباء من الذيل والتكملة ، ص 103. وسلوة الأنفاس: 2 : 120 . ومعجم أعلام الجزائر: 164.
44) من جلة الفقهاء في وقته تولى القضاء بمراكش وبها توفي سنة 535ه . راجع : الصلة : اص 614 . والاعلام: 7. 288.
(45) كذا في جميع النسخ وقد سقط مته ، غلي بن ححمد وعيد الله.
01) بمعنى التضييق، وفي احدى تسخ ط: التحريم .: راجع الحلل الموشية : 104، في وضوع كتاب الأحياء والموقف منه
Bog aan la aqoon