ورواه سعيد بن منصور في سننه مرفوعا .
ورواه عبد الرزاق عن علي بن الحسين وابن عمر (ج1 ص464 و460) .
ورواه ابن أبي شيبة ومالك في الموطأ (ص55) طبعة دار العلم عن ابن عمر بسند صحيح كما روى مالك في الموطأ، عمر بن الخطاب أول من أحدث التثويب في الأذان بأصح سند ، وقد تواترت الرواية بأن عمر أول من أحدث التثويب في الأذان برواية الموالف والمخالف .
جاء في شرح الزرقاني على موطأ مكل (ج1 ص135) ما لفظه عند رواية مالك : أن عمر بن الخطاب أمر المؤذن أن يقول [56] في أذان الصبح : الصلاة خير من النوم .
قال الزرقاني : أخرجه الدار قطني في السنن بطريقين أن عمر قال لمؤذنه : إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل : الصلاة خير من النون مرتين .
وأخرجه ابن أبي شيبة ، ورواه ابن عبد البر .
وقد قال الشافعي أن التثويب في الأذان بدعة سواء في أذان الفجر أو في غيره ، والزيادة لا تجوز في الأذان ولا النقص . راجع كتاب الأم (ج1 ص...) .
وأخرج الحديث المتقى الهندي في كتابه كنز العمال (ج4 ص264) .
وذكر القوشجي وهو من متكلمي الأشاعرة في كتابه شرح التجريد بأواخر بحث الإمامة قال : صعد عمر بن الخطاب المنبر وقال : أيها الناس : ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنا أنهى عنهن وأعاقب عليهن وهي : متعة النساء ، ومتعة الحج ، وحي على خير العمل . انتهى .
ورواه سعد الدين التفتازاني بهذا اللفظ في حاشيته على العض (ج2 ص42) طبعة ثانية سنة 1403ه دار الكتاب ، وأشار سعد الدين إلى أن البغوي رواه في المصابيح .
وقد قال الإمام الهادي لدين الله يحيى بن الحسين عليه السلام في كتاب الأحكام : وقد لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله [57] يؤذن بها ، ولم تطرح إلا في زمن عمر بن الخطاب فإنه طرحها . وقال : أخاف أن يتكل الناس على ذلك . انتهى .
Bogga 37