وذكر سعد الدين التفتازاني في حاشية شرح العقد قال : أن حي على خير العمل كان ثابتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن عمر بن الخطاب الذي أمر الناس بالكف عنها مخافة أن تثبط الناس عن الجهاد ...إلخ . انتهى .
وقد روى الأذان بها والأمر بذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الإمام المؤيد بالله في شرح التجريد بأسانيد صحيحة ، ورواه الأمير الحسين في كتاب الشفا ، والإمام أحمد بن سليمان في كتاب أصول الأحكام ، والإمام المهدي في البحر .
وصنف السيد الحافظ المحدث العلامة البحر الخضم محمد بن علي بن عبد الرحمن الحسني صاحب الجامع الكافي كتابا ضخما سماه كتاب الأذان بحي على خير العمل وقد طبع والحمد لله .
وروى الذهبي في ميزان الاعتدال بحي على خير العمل عن أبي محذورة بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له بذلك (ج1 ص139) الطبعة الأولى سنة 1382ه رقم 552 بلفظ قال : قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ [58] الكوفي وهو أبو بشر الدولاني الحنفي في أثناء سياق ترجمة أحمد بن محمد السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي قال : وكان مستقيم الأمر عامة دهره - إلى أن قال -: وكانوا يحتجون به في الأذان بحي على خير العمل ، زعم أنه سمع موسى يحدث عن الحماني عن أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي محذورة قال : كنت غلاما صبيا فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : (اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل) .
ورواه الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتاب لسان الميزان ج1 ص267 ورقم 824 من طريق ابن بشر الدولاني عن أبي بكر بن أبي داران الحافظ الكوفي بسنده إلى أبي محذورة قال : كنت غلاما فقال لي النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اجعل في آخر أذانك حي على خير العمل .
وبسند ابن أبي داران أ،ه سمع موسى بن هارون عن الحماضي عن أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي محذورة ...إلخ .
Bogga 38