ومن شرفه: أن الله فضل الليلة التي أنزل فيها وهي ليلة القدر على ألف شهر قال الله تعالى: ((إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر))[القدر: 3،2،1].
ومن شرفه أنه أكبر معجزات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن إعجازه أن الله تحدى الكفار أن يأتوا بسورة من مثله، فلم يكونوا على ذلك من القادرين مع فصاحتهم وبلاغتهم، فرجعوا إلى الحرب واستسهلوا من دونه الطعن والضرب.
وقد قال إمامنا المنصور بالله القاسم بن محمد رحمة الله عليه في آيات الأحكام ما لفظه: قوله تعالى: ((فأتوا بسورة من مثله)). إلى قوله تعالى: ((فاتقوا النار))[البقرة 22،23]. الآية إلى آخرها تدل على أن السورة الواحدة معجزة وأن معارضتها بمثل لها مستحيل، ومن أنكر ذلك كفر، وأن فعل التقوى الجامعة للإيمان بالله والقيام بالواجبات المحرمات خشية من النار مجير ومنج من النار، وأن القائم بذلك كذلك قائم بما فرض الله عليه. اه.
Bogga 71