وفي فضائله ما يقول رب العالمين: ((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين))[الإسراء: 82]. وقوله تعالى: ((ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين * قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون))[يونس: 58،57]. وقوله تعالى: ((وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين))[الشعراء: 195،194،193،192]. وكفى شرفا أن يكون نزل من عند رب العالمين نزل به الروح الأمين إلى محمد خاتم المرسلين صلوات الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين، وبأنه كلام الله جعله وأحدثه كما قال تعالى: ((ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون))[الأنبياء: 2].
Bogga 68