Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
قوله تعالى: { حفظوا على الصلوت والصلوة الوسطى... } الآية: الخطاب لجميع الأمة، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها، وبجميع شروطها، وخرج الطحاوي عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة، فلم يزل يسأل الله تعالى ويدعوه، حتى صارت واحدة، فامتلأ قبره عليه نارا، فلما ارتفع عنه، أفاق، فقال: علام جلدتني؟ قال: إنك صليت صلاة بغير طهور، ومررت على مظلوم، فلم تنصره "
انتهى من «التذكرة» للقرطبي.
وفي الحديث:
" أن الصلاة ثلاثة أثلاث الطهور ثلث، والركوع ثلث، والسجود ثلث، فمن أداها بحقها، قبلت منه، وقبل منه سائر عمله، ومن ردت عليه صلاته، رد عليه سائر عمله "
رواه النسائي. انتهى من «الكوكب الدري».
وروى مالك في «الموطإ»، عن يحيى بن سعيد؛ أنه قال:
" بلغني أنه أول ما ينظر فيه من عمل العبد الصلاة، فإن قبلت منه، نظر فيما بقي من عمله، وإن لم تقبل منه، لم ينظر في شيء من عمله "
قال أبو عمر بن عبد البر في «التمهيد»: وقد روي هذا الحديث مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه صحاح، ثم أسند أبو عمر عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال لي أبو هريرة: إذا أتيت أهل مصرك، فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" «أول ما يحاسب به العبد المسلم صلاة المكتوبة، فإن أتمها وإلا قيل: انظروا، هل له من تطوع، فإن كان له تطوع، أكملت الفريضة من تطوعه، ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك»، وفي رواية تميم الداري عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ بهذا المعنى.
Bog aan la aqoon