Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
قال: «ثم الزكاة مثل ذلك، ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك» "
انتهى.
وذكر الله سبحانه الصلاة الوسطى ثانية، وقد دخلت قبل في عموم قوله: «الصلوات»؛ لأنه أراد تشريفها.
واختلف الناس في تعيينها.
فقال علي، وابن عباس، وجماعة من الصحابة: إنها صلاة الصبح، وهو قول مالك، وقالت فرقة: هي الظهر، وورد فيه حديث، وقالت فرقة: هي صلاة العصر، وفي مصحف عائشة، وإملاء حفصة: «صلاة العصر»؛ وعلى هذا القول جمهور العلماء، وبه أقول.
وقال قبيصة بن ذويب: هي صلاة المغرب، وحكى أبو عمر بن عبد البر عن فرقة؛ أنها صلاة العشاء الآخرة، وقالت فرقة: الصلاة الوسطى لم يعينها الله سبحانه، فهي في جملة الخمس غير معينة؛ كليلة القدر، وقالت فرقة: هي صلاة الجمعة، وقال بعض العلماء: هي الخمس، وقوله أولا: { على الصلوت } يعم النفل، والفرض، ثم خص الفرض بالذكر.
وقوله تعالى: { وقوموا لله قنتين } معناه في صلاتكم.
واختلف في معنى { قنتين }.
فقال الشعبي وغيره: معناه مطيعين، قال الضحاك: كل قنوت في القرآن، فإنما يعنى به الطاعة، وقاله أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن مسعود وغيره: القنوت: السكوت؛ وذلك أنهم كانوا يتكلمون في الصلاة حتى نزلت هذه الآية، فأمروا بالسكوت، وقال مجاهد: معنى { قنتين } خاشعين،، فالقنوت: طول الركوع والخشوع، وغض البصر، وخفض الجناح، قال: * ع *: وإحضار الخشية، والفكر في الوقوف بين يدي الله سبحانه، وقال الربيع: القنوت: طول القيام، وطول الركوع.
وقال قوم: القنوت: الدعاء، و { قنتين }: معناه داعين، روي معناه عن ابن عباس.
Bog aan la aqoon