============================================================
أحدهما: أن الأحاديث لم تنقل كما سمعت: من النبي ، صلى الله تعالى عليه [وسلم ، وانما رويت بالمعنى: وتانيهما: أن أئمة النحو المتقدمين لم يحتجوا بشيء منه (46 ، ورد- الأول : بأن النقل بالمعنى (نما كان في الصدر الأوسل قبل تدوينه في الكتب، وقبل فساد اللغة، وغايته تبديل لفظء (ص5] بلفظ ر6م يصح الاحتجاج به فلا فرق ، على ان اليقين غير شرط ، بل الظن كاف: ورد الثاني : بأنه لا يلزم من عدم استدلالهم بالحديت عدم صحة الاستدلال به، والصواب جواز، الاحتجاج بالحديث للنحوي (18) في الضبط للألفاظ (99) اال ويلحق به ما ورد عن الصحابة وأهل البيت رضي الله تعالى عنهم 95) هو أبو حيان اتيرالدين محمد بن يوسف الغرناطي الجياني الاندلسي النحوي اللغوي المفسر صاحب البحر المحيط وشارح التسهيل توفي سنة 745ه بغية الوعاة 280/1 وطبقات المفسرين للداودي 286/2 والبدر الطالع 288/2 وأبو حيان النحوي للدكتورة خديجة الحديثي (96) في س: من ذلك . وانظر هذا في الخزانة 1/ء والاقتراح 52 وما بعدها (97) في س: اللفظ باللفظ (98) في س: للتحري: (99)في الخزانة : الفاطه.
Bogga 78