بجمربه العربب وزلمروالاوقاظ احياء التراث انا سلاى 1144 28 ، حان 4 .7 ة الاستثه فى مايصح ب ~~3
،ال9س؛ 7511 ادجمودشكى الالوى
المتوفاستنة134ه تحقيق عرنان پبرللأن لقردرنا الكتاب السادس والاربعون 1402- 1982م
Bogga 1
============================================================
الجهررية العرافية وزلمرقالاوقافن احياء التراث لاسلاى 44 148 3 6 17ار3.
يصح به الأستس فى مايسح بور الاسسهاد 9 ، ال2ايع؛ 2511 امد مجمودشاى الالوى
التوفاستنة8134 تقق هرنان پر لأن لقردرنا الكتاب السادس والاربعون مطبعة الارشاد بغداد 140ه 1982م
Bogga 2
============================================================
4 اتخا والا مخحان فى مايصخ بيوالاستشهاد
Bogga 3
============================================================
Bogga 4
============================================================
ر
Bogga 5
============================================================
1
ل
~~لد شششنها ل وورووررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
بيبببب بيبببب بببد بد ددد د ددد د دد د د د د د د ب3 1 1
الظللظن الظللظن
انه
دررر و و ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ور ر ر ر ييييييييى 1
نا با باب بنا با با نا با باب بنا با با
2 2 1 6 دددددددد د د دد د 1 ب با ب ب ى ب
3 نن 1 8
Bogga 6
============================================================
: ااي[هم4 94 كثيرا ما يعضد الباحثون في اللغة والنحو أقوالهم بأيات من القرآن الكريم، ونصوص من الحديث الشريف، وشواهد من الشعر وغيره وقد يخطيء البعض فياتي بشاهد لا يقام له وزن عند النقاد، ط كلامه ورسالة " اتحاف الأمجاد " هذه التي كتبها الاستاذ الالوسي تبين منزلة الشاهد، وما الذي يصح ان يكون منه حجة ثابتة قسم الشواهد الى شعرية وثرية ، وتكلم على طبقات الشعراء فقسمها أربع طبقات : الجاهليين ، والمخضرمين ، والمتقدمين الاسلاميين، والمولدين المحدثين موضحا ما يصح الاستشهاد بكلام كل منها وما لا يصح ثم تحدث عن شواهد النثر من القرآن العظيم، وقرر جواز الاستشهاد بمتواتره وشاذه ، لأنه كتاب الله تعالى قمة الفصاحة والبلاغة وعن الشواهد من الحديث النبوي الشريف ، أوضح الخلاف بين العلماء في الاستشهاد به، مرجحا جوازه واعتمد في كل ذلك على المصادر الموثوق بها، كالعمدة لابن رشيق، وشرح الجمل لابن الضائع ، وشرح التسهيل لأبي حيان ، والاقتراح للسيوطي، وخزانة الادب للبغدادي
Bogga 7
============================================================
لذلك رأيتها رسالة جديرة بالتحقيق والنشر ، لاحتياج كل باحث اليها في فروع اللغة العربية ورأيت من الضروري ان أقدم لها فصلا يتضمن الكلام على حياة مؤلفها الالوسي رحمه بالله وسيرته ومؤلفاته، فجعلت هذا البجث في فصلين : أولهما : الكلام على حياة الالوسي وآثاره والثاني: تحقيق نص الرسالة وأتت في تهاية المطاف فهارس مفصلة للمصادر التي اعتمدت عليها في البحث والتحقيق، والاحاديث والاعلام والكتب والموضوعات وأرجو أن يكون عملي هذا خالصا لوجه الله تعالى ، وخدمة لتراث أمتنا العظيمة والله ولي التوفيق: عدنان عبدالر حمن السورى بغداد - الأعظمية 192942
Bogga 8
============================================================
و ايان الولركا حاته وآشاره
Bogga 9
============================================================
241 ب دود دد د د ددد ب د د د ب ديودودودقدددودودودودودودوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق و
شش بى اا ل ل د ششششششششششششش ش ت اا
ششه
يى بيييييى پبب
الا ا ا ال
بب ننن
اططاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاطاااا ززن ااا ا ا ا ا ن ا ا ن ا ا ن ا ا ن ا ا ن ا ا ن ا ا ن ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ب ببب ببد بب ب للللل 1 1 س ه
پببببببببب بيييييييس ل ى ر بى يى يبييبييب ش ت
2
ل
ررر ووووو و ب اا ا ا ا
شششق تشششششش شششششششششششش تتش
بيبيبيييييى بيييى ادددبدب د ييى ييييى بل انا ل اللد اددلد ددل ددددددددددد بدد ددد ددلد ددلد ددلد لد د
Bogga 10
============================================================
محمود شكري الألوسي
هو جمال الدين آبو المعالي محمود شكري بن عبدالله بهاءالدين بن ابي الثناء شهاب الدين محمود الحسيني الألوسي البغدادي (1) موله ولد في صباح يوم السبت 19/ رمضان/1273ه الموافق 1/ أيار 1856م في دار(2) جده أبي الثناء(4) ، بجوار مسجد العاقولي في رصافة بغداد(2) (1) دون العلامة محمود شكري بخط يده نسبه كاملا الى الامام علي بن ابي طالب- كرم الله وجهه- في فصل عنوانه (ذكر نسب جامع هذه الحروف) يقع في الصفحات 181- 183 من الرسالة التاسعة عشرة من المجموع الذي يحتوي على ا4 رسالة، رقمه في مكتبة المتحف [2/8516 مجموع]) بضنه رسالة اتحاف الامجاد" وترجمته في: اعلام العراق 88 ومحمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية 3 و51 والاعلام للزركلي 49/8 ومقدمة كتاب * الدر المنتشر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر، والبغداديون أخبارهم ومجالسهم 28 و20 وايضاح المكنون 194/1 وذكرى أبي الثنساء الالوسي لا و97 ومعجم المؤلفين 169/12 وتأريخ آداب اللغة العربية 492/4 وشخصيات عراقية 7/1 بيت هذه الدار وهدمت نم انشتت في موضها مدرستان ايتدائية وثانوية ودار طباعة (محمود شكري الالوسي50 هو الامام المشهور صاحب تفسير (روح المعاني) ولد سنة 1217ه، وتوفي سنة 127ه ودفن في مقبرة معروف الكرخي، وقبره ظاهر المسك الاذغر ومحمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية 31 وذكرى ابن الثناء الالوسي 52 ومقدمة الدر المنتثر 15 4) اعلام العراق 88 وشخصيات عراقية 7/1 ومحمود شكري 5 ومعجم المؤلفين 169/12.
Bogga 11
============================================================
ارته: وتتسب أسرته الى قرية (ألوس) قرب قضاء (عانة) أو (عانات) كما سميها المصادر(5) ، التجأت2 اليها عندما داهم هولاكو (بغدام)، فانقطعت الى العلم، ونبغ منها عدة علماء اشهرهم أبو الثناء الألوسي وولده عبدالله والد مود شكري وغيرهم ثم اتقل جده محمود الخطيب (1) الى بغداد ، واتخذت اسرته دارها في محلة العاقولية(4) دواسته وشيوخه أخذ أبو المعالي محمود شكري مبادىء العلوم اللسانية والدينية عن أبيه عبدالله بهاءالدين، وجود عليه الخط بأنواعه المستعملة آنيذ في العراق، وورث منه فقه الفس، وحن السمت، وصفاء الطوية، وحب الأدب والعلم ولم يكن يستنفد ما عنده حتى فجع بموته في 3/ شعبان1291ه اد فارقه وهو لما يزل في سن الصبا (1) (5) ذكر ذلك ياقوت الحموي وقال : عانة: بلد مشهور بين الرحقة وهيت، يعد في اعمال الجزيرة،، وهي مشرفة على الفرات قرب حديثة النورة، وبها قلمة صينة جم البلدان72/4 (() توفى في اوائل الماثة الثالثة عشرة للهجرة: اعلام العراق 7 وشخصيات عراقية 7/1 ومحمود شكرى الالوسى 28 (7) اعلام العراق اه ومحمود شكري وآراؤه اللغوية 52 وشخصيات عراقية 7/1 ومعجم المؤلفين 169/12 والبغداديون 28 وولد عبدالله بهاءالدين ليلة الاتنين 15/ ربيع الاول /1248ه ودرس على والده أبي الشناء، وتولى اخيرا قضاء البصرة، ودفن في جوار مرقد الجنيد وى نه المسك الأذفر 28/1 واعلام العراق 46
Bogga 12
============================================================
فكفله عمه العلامة نعمان خير الدين الألوسي (8) ، وعني بتهذيبه وتعليمه عناية أيه به ، ووجهه الى الدرس والتحصيل ، وبعد أن ختم تلاوة القرآن الكريم ، وأجاد القراءة والكتابة ، أخذ يختلف الى شيوخ العلم في مجالسهم ودرس الحديث والاصول على الشيخ اسماعيل الموصلي (4) في جامع الصافة وعلى الشيخ عبدالسلام الشبواف (10) ، وقرأ على التسخ بهاء الحق الهندي(11) طرفا من التفسير ، وقرأ علوم الهئة والحكمة والعروض على 8) هو نجل العلامة ابي الثناء الالوسي ، ولد سنة 1252ه ، وكان رجلا صالحا مصبلحا ، وصفه الاستاذ الأثري بجوزي زمانه في الوعظ تصدر للتريس في المدرسبة المرجانية ببغداد . توفي يوم الاربعاء 7/ محرم ] 1317ه، ودفن في مدرسته بجانب مرقد مرجان:1 المسك الأذفر 51/1 ومحمود شكري وآراؤه اللغوية 40 والبغداديون 27 ومقدمة الدر المنتشر 34 وذكرى ابي الثناء الالوسي 95 : (9) هو خلاصة المدققين العلامة اسماعيل بن مصطفى افندي مدرس جامع الصياغين . ولد في الموصل، ودرس فيها على الشيخ عبد الله افندي ،ت هاجر إلى بغداد وأخذ فيها الطريقة النقشبندية ، تم نصب مدرسا في مبرسه الصيبانهن ومو شاب تخيى به خلق كهبير مبهم على الالوس: توفي ضحوة الثلاثاء 28/ ذي الحجة/1302ه ودفن في مقبرة معروف الكرخي: الدر المنتثر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر 93 والمسك الاذفر 136/1 ومحمود شكري الألوسي 54 (10) هو الشيخ العلامة عبدالسلام افتدي ابن محمد سعيد النجدي الشهير بالشواف من كبار تلاميذ أبي الثناء الالوسي ومن أئمة الحفاظ المتقنين ببغداد . ولد ببغداد سنة 1234 وقيل 1236ه واخذ اغلب العلوم من ابي الثناء الالوسي والعلامة عيسى افندي البندنيجي النقشيندي ، فأجازه للتدريس، ونصب مدرسا في مدرسة الحضرة القادرية. توفي سنة 1218 المسك الأذفر 132/1 والدر المنتثر 106 ومحمود شكري الالوسي 114 والبغداديون 114 (11) هو بهاء الحق ابن العلامة قادر بخش ابن القاضي غلام محمد الديري مولدا الأسدي نسبا والمنشي لقبا، ولد في 8/ جمادى الثاني /1256ه ثم هاجر الى بغداد واتخذ جامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني عقره لدراسته
Bogga 13
============================================================
(12) العلامة محمد أمين الخراساني (12) وقد كشف خلال دراسته عن المعية وذكاء ، ففاق أتربابه في هضم الدروس المختلفة وتفهمها ، وبز أقرانه في جودة الخط ، وبراعة النسخ، وما هي الا فترة حتى أهلته مواهبه للتدريس (13) فقد ذاكر في علم المنطق أشهر علماء عصره الشيخ عبدالرحمن القرداغي (14) سنة 1303ه تصدره كلتهريس : تصدر محمود شكري اللتدريس في داره بالعاقولية مدة، ثم انتقل الى جامع عادلة خاتون ، تم عين مدرسا رسميا في مدرسة داود باشا- آخر وزراء المماليك ببغداد = في جامع الحيدرخانة، بعدها أضيف اليه التدريس في مدرسة جامع السيد سلطان علي، فيذهب الى الأول في الصباح، ويعود الى الثاني في المساء ولما توفي العلامة علي علاءالدين الألوسي (15) مدرس مدرسة مرجان وعيشه ولازم العلامة صبغة الله الحيدري، حتى اصبح من العلماء المعدودين ثم وجهت اليه مهمة التدريس والامامة بجامع الشيخ عبدالقادر الكيلاني، فدرس وأفتى وانتفع به كثيرون، ثم درس في مدرسة الاعظمية توفي سنة 1273ه ودفن في مقبرة الغزالي المسك الاذفر 140/1 ومحمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية 54 (12) محمود شكري الالوسي وآراؤه 55.
(13) شخصيات غراقية 7/1 واعلام العراق 92 ومحمود شكري الالوسي 4 3 (14) هو الشيخ عبدالرحمن القره داغي الشهير بخياط زاده ، كان من المعمرين : اخذ عنه علي علاءالدين الألوسي : الدر المنتشر في رجال القرن الثاني عشر والثالث عشر 119 (15) هو نجل الامام نعمان خيرالدين الألوسي ، ولد في 6/ شعبان /1277ه.
أخذ عن ابيه وابن عمه محمود شكري، ثم درس على اسماعيل الموصلي: اشتغل في القضاء دهرا في فلسسطين وبعلبك ثم في العراق بالعمارة
Bogga 14
============================================================
الشهيرة وكل أمر مدرسته اليه لقرابته منه، وجعل رييس المدرسين بها فترك مدرسة السيد سلطان علي لابن اخته السيد ابراهيم تابت الألوسي والذي عين بعد وفاته مدرسا في مدرسة مرجان (169 وقد اكتفى محمود شكري بالتدريس في جامع الحيدرخانة ومرجان (16)، ر صه على ولت التريس: امتاز درس أبي المعالي بالجد الشديد ، ومحاضراته بالطرفة ، فكان لا يثنيه عن دروسه حسارة القيظ، ولا يؤخره عنها قرص الشتاء: ولطالما تعرض تلاميذه بسبب تأخرهم أحيانا الى النقد والتعنيف قال عنه تلميذه الاستاذ الأثري : * أذكر اتني اقطعت في يوم مزعج، شديد الريح، غزير المطر، كثين الوحل، عن الحضور ظنا مني انه لا يحضر، فلما شخصت في اليوم الثاني الو الدرس صار ينشد بلهجة غضبان: (97 ولا خير فيمن عاقه الحر2 والبرد 32 والديوانيا وبغداد ارسله ابوه الى الملك حسن صديق خان بهوبال سنة 1296ه لطبع كتبه وكتب ابي الثناء ، فدرس على صديق حسن خان وعلى الشيخ حسين بن محسن الاتصاري، ثم ولي التدريس في مدرسأ مرجان بعد وفاة والده ثم في جامع الشيخ صتدل وتخرج به كثيرون توفي ليلة السبت 8/جمادى الاول /1340ه بمرض الفالج ، مقدمه الدر المنتثر 4 (16) اعلام العراق 92 وشخصيات عراقية ا/8 والاعلام للزركلي 49/8 ومحمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية 59 (17) اعلام العراق وشخصيات عراقية
Bogga 15
============================================================
وكان تلميذه الآخر الرصافي الشاعر يعاني من الألوسي خلال تدريسه الشيء الكثير من المصاعب (18) تلايده تخرج به خلق كثير أخص منهم بالذكر الاستاذ محمد بهجة الأتري (19) الذي طالما ذكر شيخه وكتب عنه ، وشاعر العراق معروف عبدالضي الرصافي ، وهو الذي لقبه بالرصافي (20) ، والمرحوم العلامة طه الراوي (21) وعبداللطيف (18) شخصيات عراقية 8/1 نقلا عن مقالة عبدالمسيح وزير (عن الرصافي) المنشورة في الاستقلال عدد 1807 لسنة 1933 في 3/ شباط (19) هو الشيخ العلامة الاستاذ محمد بهجة بن محمود بن عبدالقادر الاتري، اصله من ديار بكر بن واثل ، هاجر جده الاعلى الى اربل في العراق ام رحل الى بغداد والاثري نسبة الى اثر الرسول عليه الصلاة والسلام وسنته ولد ببغداد سنة 1322ه/1904 . ودرس على الاستاذين علي علاءالدين ومحمود شكري الالوسيين . ودرس في عدة مدارس ، والقى المحاضرات في شتى المجامع اللغوية والجامعات، وشارك في الكثير من المؤتمرات والندوات ، وله شعر رائق بديع نشر منه ديوان ملاحم وازهار وصنف اعلام العراق ومحمود شكري الالوسي وآراؤه اللغوية، وحقق بعض كتب استاذه محمود شكري، وحقق خريدة القصر - القسم العراقي، وبلغت ابحاثه ومؤلفاته والكتب التي حققها ستين وتقلد مناصب عديدة، وهو الآن عضو عامل في المجمع العلمي العراقي، وعضو مؤازر في مجمع اللغة العربية بدمشق والاردن والقاهرة وقد ترجم لنفسه في كراس يقع في (14 ورقة) طبع على الآلة الكاتبة وهو الذي بين يدي فحفظ الله الاستاذ الاثري ورعاء وقد تفضل مشكورا فأبدى ملاحظاته القيمة على هذا الكتاب ( اتحاف الامجاد لاستاذه الالوسي) بعد قراءة فاحصة (20) معروف الرصافي لبدوي احمد طبانة 33 واعلام العراق 113 توفي الرصافي في 16/ آذار/1945م.
(21) هو طه بن صالح الفضيل الراوي، ولد عام 1307ه في (راوه) ودرس على الألوسي والنقشبندي ، وعين أول مدير لمدرسة الكرخ سنة
Bogga 16
============================================================
يان، محرر (جريدة بالرقيب) وممن آخذ عنه المستشرق الفرني لويس ماسنيون الذي اعترف بفضل الألوسي عليه، ومساعدته له أناء محيئه الى بغداد ستة 8907دء19م لدراسته شخصية الصوفي البغدادي الحلاج حيث لازمه ملازمة الظل ، فأرشده الالوسي العلمية، فكثيرا ماكان لويس يستوضح من استاذه الألوسي ما يغمض عليه من الامور التي تواجهه اثناء البحث، فلا يتأخر الرجل عن مساعدته ولا .(22) يتقاعس عن مده بكل شيء ينفعه في الحلاج (2 قال الشيخ الآثرى : و كنت يوما في مجلس من مجالس الاستاذ جرى فيه ذكر الحلاج، فذكرت قول الأمير صديق خان فقال : هل لك ان تأتيني به لأبعث به الى (23) لويس ماسنيون عاشق الحلاج(3 وممن روى عنه الشيخ آبو عبدالله الزتجاني عضو مجمع اللغة العربية بدمشق 1917، وتقلد عدة مناصب منها مدير المطبوعات سنة 1926 ومدى المعارف العام سنة 1937 واستاذ الادب العربي في دار المعلمين العالية سنة 1939م وتوفي في تشرين الاول سنة 1946م: من كتبه : أبو العلاء المعري في بغداد، وبغداد مدينة السلام وتفسبر بعض آيات القرآن الكريم وتاريخ العرب قبل الاسلام وغير ذلك، وجمع ابنه السيد حارث بعض كتاباته في (نظرات في اللغة والادب) الأعلام 232/3 وتاريخ جامع الامام الاعظم 119/1 (2) انظر بعض اقوال ماسنيون واطراءه للألوسي في كتتاب (محمود شكري وآراؤه اللغوية) ص.9 (23) شخصيات عراقية 9/1 واعلام العراق6، وانظر رسالة ماسنيون للأتري مذيلة بما نصه : (من اقل تلامذته الفقير الخاضع لربه سبحانه لويز ماستيون) في: اعلام العراق *17 1
Bogga 17
============================================================
فقد أجازه رحمه الله في الرواية حسب عادة المحدثين، وكان مرشده (24) في رسائله العلمية(10 (25) وكذلك أخوه الشيخ فضل الله الزتجاني (25) وممن قصده ونهل من علمه المستشرق الانكليزي مرجيليوث) بعد آن ظفر كتابه " بلوغ الأرب في آحوال العرب ، بجائزة لجنة اللغات الشرقية (27) المنعقدة في استكهولم، بدعوة من ملك النرويج(1 (273 وممن أخذ عنه الأديب الكويتي الشيخ عبدالعزيز الرشيد (220) فانه واخلدقه عرف الألوسي بتقواء وصلاحه وحبه للخير ومساعدة الفقراء، فكان رجلا نادر المثال في مثل عصره ومصره، مستجمعا للقضائل صريحا، لا يعرف المحاباة والمداحاة كان قوي الشكيمة ، ذكي القلب، شديد الغضب، سريع الرضى، عظيم التصلب بأخلاقه وعاداته، عصبي المزاج، لا يكاد يصبر على صحبته الاء من كان قريبا من مزاجه آو عارقا بما يغضبه ويرضيه وواتقا من سلامة صدره وخلوص نيته ، لذا نجد تلميذه لويس ماسنيون يقول بحقه: * كان الألوسي ينطن تحت مظهر خشن وعنجهية بدوية اخلاصا ومودة لا يجاريان لأصدقائه وخلطائه، وكاتب هذه السطور قد شعر بهذه المناقب (283 السامية في سنة 1907-1908م حينما كان في خطر الموت 204 (24) انظر رسالة أبي عبدالله الزنجاني للاستاذ الاثري في : اعلام العراق 167 (ه2) عن استاذنا الدكتور حسين علي محفوظ (2) شخصيات عراقية 9/1 (27) اعلام العراق 173، ويتضح وفاؤه من خلال رسالته التي بعثها الى الاستاذ الأثري معزيا بوفاة استاذه الألوسي (28) اعلام العراق 199 مما كتبه المستشرق لويس مناسنيون في تقريظ كتاب الضرائر.
Bogga 18
============================================================
وكان رحمه الله كثير الحياء ، عظيم التواضع لأهل التواضع ، محب للخير، يميل الى الفقراء اكثر ما يميل الى أهل الثراء، وكثيرا ما نعي عباد الدينار لجشعهم وحرصهم ناصرا للحق وحليف الانصاب وكان لطيف المعشر ساعة الرضى، يقتبس منه الجليس النادرة اثر الشاردة ، ولا يكاد يمل مجلسه، يورد النكتة في خلال حديثه ، فيطرب لها السامع ولا يكاد ينساها(29) ت لقد كان رحمه الله مثال البساطة الأعلى في جميع أحواله، فاذا دخن المرء بيته يتخيل انه في مسجد من مساجد العهد القديم، فلا يرى غير كر اس بسيطة مبرقشة بالخام الابيض والازرق ،وفي زواياه كتب مبعثرة ، لاخزانة تحفظها، وكان له خادم لا يكلفه اكثر من حراسة البيت ورش المجلس في أيام الصيف (110 أما طعامه فلينة الضيف وعجالة الرباكب يقنع بما تيسر، ويملأ بطنه الشيء النزر ، وكان يوزع كل ما يهدى اليه على أصحابه وذوي قرابته واحبائه والى الفقراء والمساكين ولا يأكل منها الا الشيء القليل (31) .
وكان بعيدا عن التأنق في المجلس ، قال الأب انستاس الكرملي : * رأيته بعد الاحتلال يلبس حذاء من أحذية جند الآنكليز، وكانت باع رخيصة فقلت له : يا مولاي أراك تلبس في رجلك ما لم يرد ان يلبسه الانكليز انفسهم لضخامة هذه الاحذية وشكلها الدميم وللجلبة التي تحدتها اذا ما سار بها المرء فقال : اني أقنع بما بين يدي يقع ، (2 0(320 (29) اعلام العراق السابق (30) اعلام العراق 123 (31) المصدر السابق 124 (34) اعلام العراق 196
Bogga 19
============================================================
ومع هذا فقد عاش سعيدا لأنه لم يكن محتاجا لأحد عاداته كان من عادات آبي المعالي التي جرى عليها ان يأوي الى فراشه مبكرا قينام بعد صلاة العشاء ولا ينهض الا مع الفجر حيث يستحم بالماء البارد، وكان ب أشد العجب حين يسمع ان احد اصحابه بتعرض الى المرض اذا استحم في الماء البارد ويردد: ء1، 1(33) وخلقناكم2 اطوارا(33) ، 5-2 ندر وكان رحمه الله ينفض الى المدرسة مبكرا ، فاذا تأخر الطلاب عن الوقت ن ب سه 3اللعلوم طالع أو نسخ أو حفظ آيات من القرآن الكريم ، وكذلك يفعل بعد 5-وفا لالفراغ من التدريس وحتى الظهر فيقفل الى الدار ، ثم يذهب الى المدرسة ..3) فف الثانية، فيدرس الى ما بعد العصر، ثم يعود الى البيت فأما ان بجلس لبعض الزائرين واما ان يعود الى مثل عمله حتى العشاء فيصلي وينام توآ ، فاذا كان ثلث الليل الاخير انتبه ، فأما ان يتهجد ناقلة له ، واما أن يكتب أو يطالع الى قبيل (34) طلوع الشمس، فيذهب الى المدرسة وهلم جر283 وكان يجلس للزائرين صباح كل جمعة وثلاثاء، وقلما يقبل عدا ذلك اد397) زائرا ، فكان لا ينقطع عن الدرس ابدا (5 اباؤه: قال الأب انستاس الكرملي : وكان قد وصل الى حالة قاصية من الحاجة الى المال، فلما عرف ذلك المعتمد السامي ل(برسي كو كسر اهداه ثلثمائة دينار ذهبا انكليزيا وكلفني بتقديمها اليه، فلما اتيته بها رقض قبولها بتاتا، وقال : 33) شخصيات غرافية 8/1 واتظر اعلام العراق .
34) اعلام العراق 113 (35) اعلام العراق 113
Bogga 20