في رطب معو وبطيخ طري
(٣٢) حول المقولة السادسة والثلاثين، كلمات لا تعرف بأل
قوله: ولا نطقت به العرب إلا معرفا حيث ما وقع الكلام.
قال "محمد": قد قال "أبو الحسن الكراع" في كتابه "القلب المراع" يقال: أعد على كلامك من رأس ومن الرأس.
(٣٣) حول المقولة السابعة والثلاثين: قولهم في كبرى وصغرى
قوله: تأنيث أفعل.
قال "أبو محمد"؛ صوابه تأنيث الأفعل.
قوله: "قسمة ضيزى".
قال "أبو محمد": صوابه ضيزى فلهذا كسرت الضاد، يقال: ضزه يضيزه إذا أنقصه، ومن قال: ضازه يضوزه فإنه يقول: ضوزى بضم الضاد لا غير.
قوله: ولم يجز أن تعرى من أحدهما.
قال "أبو محمد": إنما لزمت الألف واللام في الأفضل والفضلى لتكون عوضا من لزوم "منك" في النكرة، إذا قلت أفضل منك. ولما كانت منك غير لازمة في آخر إذا قلت: مررت برجل آخر، لم تلزم الألف واللام في قولك: أخرى، وأما "دنيا" فإنها استعملت استعمال الأسماء بدليل قوله:
في سعى دنيا طال ما قد مدت
فلذلك جاز تنكيرها.
1 / 754