101

Diwan al-Hudhaliyyin

ديوان الهذليين

Daabacaha

الدار القومية للطباعة والنشر

Goobta Daabacaadda

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Noocyada

سَبِيٌّ: مَجْلُوب. واليَراعَة: قصَبةٌ (١) جِئَ بها مِن أَجَمة. والأَتِيُّ: السَّيْل يُمْطر غيرَ أَرْضِك ثم يَطْرَأُ عليك وأنتَ لا تَدْرى. والأَتِيُّ أيضًا: الجَدْوَل، ورَجُلٌ أتِيٌّ، أي غَرِيب. قوله: "صُحَر"، الواحدة صُحْرَة، وهي جَوْبَةٌ تَنْجابُ (٢) عن وَسَطِ حَرَّةٍ (٣)، تَنْجابُ عنها الجِبال فلا تَكْرُبُها. يقال: صُحْرَة وصُحَر، وصَحْراء وصَحارَى. ولُوبَةٌ ولوُبٌ ولَابٌ، واللَّوبَة واللّابة (٤): الحَرَّة، وجمعُ حَرّةٍ حِرارٌ وحَرُّون. إذا نَزَلَتْ سَراةُ بَنِي عَدِيٍّ ... فسَلْهُمْ كيف ماصَعَهُمْ حَبِيبُ (٥) المُماصَعة: المُماشَقة (٦) بالسَّيْف. وحَبيب: المَنْعِيّ (٧). يقولوا: قد وَجَدْنا خَيْرَ طِرْفٍ ... بِرُقْيَةَ لا يُهَدُّ ولا يَخِيبُ (٨) الطِّرْف: الَفَتى الكريم (٩). ويُهَدّ: يُكْسَر. ورُقْيَة: بلد.

(١) قال في اللسان مادة "صحر" في تفسير اليراعة في هذا البيت: اليراعة، ها هنا الأجمة، وهو أظهر مما ورد في الشرح هنا. (٢) تنجاب، أي تنكشف. (٣) زاد في اللسان في تفسير الصحرة قوله: وتكون أرضا لينة تطيف بها حجارة. والحرّة: أرض ذات حجارة سود. (٤) في الأصل: "واللاب" بدون تاء، وما أثبتناه هو مقتضى اللغة، إذ اللاب جمع، والمراد هنا المفرد. (٥) في رواية: "بني مليح" بصيغة التصغير، وهم بطن من خزاعة، رهط كثير عزة وطلحة الطلحات. وفي رواية: "فسائل كيف" مكان قوله: "فسلهم". (٦) المماشقة: المضاربة والمجالدة. (٧) قال السكري: هو من هذيل. (٨) في رواية: "لقينا". وفي رواية: "رأينا" كل واحدة منهما مكان قوله: "وجدنا". وقد ضبط قوله: "برقية" بضم الراء في الأصل ضبطا بالقلم في جميع مواضعه، ولم يذكر ياقوت هذا الموضع، كما أننا لم نجده فيما بين أيدينا من كتب اللغة. يقول: إنك إن سألت أشراف بني عدي وسادتهم يجيبوك بأنهم وجدوا من حبيب هذا الذي يرثيه فتًى كريما لا يكسر في حرب، ولا يرجع خائبا من غنيمة. (٩) إطلاق الطرف على الفتى الكريم لغة هذلية؛ وأصله من الطرف بمعنى الفرس الكريم.

1 / 93