============================================================
أخلاق أهل معسر - وما فاله الشعراء فى وصف مصر49 قئلك أناس، وثلث أشبه بالتاس، وثلث لا أناس ولا شبه بالناس ، وقد قال القائل فى العنى: وقد دفنا إلى زمان لئيم لم تنل منه غير غل الصدور وبلينا من الورى بأناس تركتهم اعجازهم فى الصدور انتهى ما أوردناه من فضائل مصر ومحاستها، وقد أطلقت عنان التلم فى ميدان استطراد هذا المعنى، حسبما التزمته من ذلك .
ذكر ما قاله الشعراء فى وصف مصر، ونيلها، ومفترجاتها وأوان ربيعها، وأملاقها فمن ذلك قول الشيخ شرف الدين بن الفارض ، رضى الله عنه : وطنى مصر وفيها وطرى ولعينى مشتهاها مشتهاها ولنفى غيرها إن سكنت باخايلى سلاها ما سلاها مواليا فى أوساف النيل : ونيل الدمع قد غلق بت مفرد بالعنا خلق لتياس خذى وستر السقم قد عاق جسى والأرض قد ملق وسد دمعى انكس
18 نقل بعض المؤرخين ، أن بالقاهرة، وما حولها، سبع عشرة بركة، يعمها ماء النيل، غير الخاجان والأملاق.
وقال الصلاح الصفدى :
من شاهد الأرض وأقطارها والناس أنواعا وأجناسا ولا رأى مصرا ولا أهلها فا رأى الدنيا ولا الناسا (تاريخ ابن اياس ج 1 ذ 1 -4)
Bogga 49