وليس حكم الإدغام إلا أن يحول الأول إلى جنس الثاني ويدغم فيه إلا أن هذه الكلمة اجتمع فيها دال وتاء وهما من مخرجٍ واحدٍ، والدال مجهورة، والتاء مهموسة، فقلبوا الأضعف، وهو التاء إلى جنس القوي وهو الدال وأدغموها فيها.
(أصفدت الرجل: إذا أعطيته، فهو مصفد وصفدته: إذا شددته، فهو مصفود) والصفد بتسكين الفاء: الغل: وبفتحها: العطاء، والغل في يدٍ واحدةٍ، والصفد في اليدين جميعًا.
(أفصح الأعجمي) إذا صار فصيحًا، والأعجمي: الذي لا يفصح وإن كان نازلًا بالبادية، والعجمي: منسوب إلى العجم، وإن كان فصيحًا.
وحكى أبو زيد وغيره: أن الأعجم لغة في العجم، واحتجوا بقول الشاعر:
(سلوم لو أصبحت وسط الأعجم)
(في الروم أو فارس أو في الديلم)
(إذا لزرناك ولو لم نسلم)
(فصح اللحان) إذا أعرب كلامه ولم يلحن.
(لممت شعثه) أي: جمعت ما تفرق من أمره وأصلحت ما فسد من حاله
(حصدت الرجل) إذا شكرت له صنيعه.
قال الشارح: الشكر لا يكون إلا مجازاة، والحمد: يكون ابتداء ومجازاة
(أصحت السماء) ذهب غيمها، وكذلك: اليوم والليلة.
(وصحا السكران) أفاق من سكره.
قال الشارح: وكذلك أيضًا: صحا من الحب إذا أفاق، فأما العاذلة،
1 / 85