فيقال فيها: صحت وأصحت إذا تركت العدل.
(أقلت الرجل البيع) أبطلته ونقضته.
وقال أبو علي الفارسي: معناه: أنك رددت عليه ما أخذت منه، ورد عليك ما أخذ منك.
وحكى الخليل: قلته البيع.
(قلت من القائلة قيلولة) وهي نوم نصف النهار، ووزن قيلولة عند البصريين: فيعلولة، والأصل: قيلولة، وكذلك: كينونة، ولو كانت فيعولة كما يقول الكوفيون، لقالوا: كونونة، وهم لم يقولوا إلا كينونة.
وزعم الفراء من الكوفيين: أن كينونة وأخواتها أريد بهن (فعلولة) ففتحوا أولها كراهية أن تصير الياء واوًا. ومن أقوى حجج البصريين في ذلك أن الشاعر قد نطق بها على الأصل، فقال:
(يا ليت أنا ضمنا سفينه)
(حتى يعود الوصل كينونة)
(لحمت العظم إذا عرفت ما عليه من اللحم) يعني أخذت ما عليه، يقال: كبش معروق، إذا صار جلدًا أو عظمًا بلا لحمٍ، واللحم واللحم لغتان فصيحتان والجمع: لحمان ولحوم ولحام.
(وتقول: هل أحسست صاحبك) أي: هل علمت به وأدركته بحسك ووجدته،
1 / 86