209

Шарх Абьят

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Исследователь

الدكتور محمود محمد الطناحي

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

القاهرة - مصر

يجوز أن يكون ما بمنزلة الذي، ةوةضعت موضع من وقد تأول أبو الحسن، على هذا مواضع من القرآن، فيكون التقدير: لمن منتك تغريرًا قطام، وأنث ما على المعنى، في قوله: لما منتك كقوله تعالى: (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنّ). فإن رفعت التعرير، فقلت: لما منتك تعرير قطام، وجعلت ما بمنزلة الذي، أو المصدر، لم يسقم، لأنك تفصل بين الصلة والموصول. فغن قلت: أضمر في قوله: منتك شيئًا، وأجعل قطام بدلًا منه، لم يجز أيضًا، لأن البدل لا يجوز إخراجه من الصلة، كما لا يجوز ذلك في المبدل منه. ولكن غن أضمرت في منتك فاعلًا فقلت: الذي منتك، تريد: الذي منتكه، فتعود الهاء إلى الموصول، ثم كأنه قيل لك، من الممنى؟ فقلت: قطام لم يمتنع، لأنه لا فصل حينئذ في ذلك بين صلة وموصول. ويجوز أن تجعل ما زائدة، فيكون: لمنتك تغريرًا، فعدى منت إلى مفعولين، كقوله: . . . . . فإنَّما ... منَّتك نفسكَ في الخلاءِ ضلالا

1 / 224