210

Шарх Абьят

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

Исследователь

الدكتور محمود محمد الطناحي

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Место издания

القاهرة - مصر

أو جعله مفعول له، كقولك: منتك التغرير. قال الأعشى: هذا النهارُ بدالها من همَّما ... ما بالها بالَّليل زالَ زوالها رواه أبو الحسن: هذا النهار، بالنصب، وكذلك رواه أبو عمرو الشيبانى. فأما من رفع النهار فجعله وصفًا لهذا، وحذف الراجع من خبر المبتدأ، كأنه: هذا النهارُ بدالها فيه. فأما فاعل بدا فيكون البداء، الظاهر في قول الآخر: لعلَّك والموعودُ حقٌ لقاءهُ ... بدالكَ في تلك القلوصِ بداءُ فأضمر المصدر الذي أظهره هذا الشاعر الآخر، لدلالة الفعل عليه، ومثل ذلك قوله ﷿: (ثُمّ بَدَا لَهُمْ مّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الاَيَاتِ). ويجوز في قياس قول أبي الحسن، في إجازته زيادة من في الواجب: هذا النهارُ بدالها فيه من همَّها، أي همَّها.

1 / 225