============================================================
كتاب فى خرگات الشمى ممن ظهر الشواهق ولاذكر واتغيرا فيه ككما ذكره فى اشتداد البرد اوعدم الحروليين كان جبل دينا وند بذلك الشموخ فقد شاهدنا وشاهد غيرنامن ذروته وظهر قلته ثم لم يذكر شيئا من ذلك السواد وان لم يكن فجبل قاقوس لامحالة با بلغ غاية الشموخ باعتراف ن ارسطوطاليس به فى كتاب الآثارالعلوية فقد احتج بعطوه وزعم ان البخار لا يصعده والرياح لاتبلغه واستدل عليه ببقاء الخطوط والارقام الممولة عبلى رماد القرابين والذبائح فيها على حالها من غيران لهقه يدرسهاريح اويحوها مطرلم يذكر فيه شيئا من سواد الهواء ولو كان لمااهتدى فيه الى السلوك ولا الى الافعال التى كانوا يفعلونها فيه فى جاهليتهم الاولى ويحكون ذلك الللام فانه اجحب من غيره بل كانوا يخرتون له خرافات تقوى عقائد اولئك الصاعدين اليه بالقرابين والسامعين منهم وقت الرجوع و . ونحن نرى ان الهواء متلون وليس كل مالالون له موصوفا بالسواد فهواحد الالوان لا عدمها ووجود الشمس مقابلية لنلك الذرى اوجب استنارتها كاستنارة السفوح والحضيض وان لم تبلغها سيقه البخارات ولا الهيئات كما تستنير ذروة الجبل الذى يحكيه ارسطوطاليس فى سمت المنقلب الصيفى من ناسية المشرق وقبل طلوع الشمس على الارض بمدة مديدة .
و ويحصل من قول احمد ان الاجرام السماوية غيرنيرة واعما سه
مخ ۲۷