============================================================
والاستنارة بالكلية وتمييز المخروط المضىء فصار محسوسا مدركا .
وهذه المهيئات ايضا بسبب تفاصل الاظلال فى كمية الظلام وذلك لأن الظل سواء كان من شخص منصوب اوجدار مبنى او كان ه من سقف اذالم يعظم مقداره من حيث تباعد نهايا ته جدا فان الهوا ع بيه المطيف حوله مستنير بالهيئات التى فيه وينعكس من كل واحد منها شيء ما مما يقع عليها من الشعاع الى غيره ويتصل الانعكاس المتوالى الى التى فى هواء الظل منها فيحصل فيه بعد الانارة الى ان يصف ذلك بافراط البعد فتخلص الظلام حينئذ وهكذا الحال فى البيوت فان الشعاع الذى يلج فيها بثيرمن جدرانها ماقابل عين الشيس انارة ذاتية ه نم ينعكس منه الى غيره فينيره انارة بالعرض اضعف من الاولى وعلى هذا الى ان يبطل فان استد برالشعاع الوالج فى البيت متامل وحرك قه انسان غسيره فى الشعاع الذى خلفه ثيا با اوشئيا ابيض واذ لم يكن صقيلا ادرك المستد بر ذلك التحريك على الجد ارالاخر المقابل بازدياد الضياء وحركته .
فاماما ذكره احمد بن الطيب السرخسى فى كبتابه الموسوم باركان الفلسفة من اسوداد الهواء عند علو المواصع الشامحة فانه بالغ فيه رأى ارسطو طاليس فى سواد الهواء على ما يظهر من كلامه فى كتاب الحس والمحسوس وذلك موكول الى التجربة والمثالقه بالامتحان دون الاخبار وما نقل اليتاخير هذا السواد وعدم الشروق
مخ ۲۶