رسالة والر افراد المقال فى امر الظلال للعلامة ابى الريحان محمد بن احمد البيرونى رحمه الله تعالى المتوفى فى سنة اربعين واربعمائة من الهجرة ~~الطبعة الاولى بمطبعة جممية دائرة المعارف العثمانية حيد رآباد الدكن حرسها الله تعالى عن الشرور والفتن 1267م 1948م صدادالمح هفتاق
مخ ۱
============================================================
EMPTY PAGE?
مخ ۲
============================================================
افراه المقال بسم الله الرحمن الرحيم الكلام فى الادراك البصرى وكيفية الحال فى المخروط الكائن بين البصرو المبصر الذى يلازم كونه دون اصبعه (1) تجرى هندسة لماظر واختلافها، أهومن شعاع يخرج من الناظر الىق المنظوراليه أم من الشعاع الحاصل لصورالاشياء والوانها وانطباعه و فى الرطوبة الجليدية من العين ، هو فلسفى متصل بالمباحث النفسانيةيج والموهومات المجردة وموكول النفس الى القمين بها فاما البحث عن النورالموجودوما يتعلق به ويعد مه المسبى ظلا با لعموم وظلا بالخضوص فهو من نوع التعاليم الرياضية التى تحصل بها اعراض كل مستند الى الدين معتضد بمنا هج الصراط المستبين كالشيخ ابى الحسن مسافربن الحسن فى تحليه بهذه الصفات فقد اشتهر بفرط الاهتز از لمعرفة اوقات الصلوة وشدة الولوع بما يوقف به عليها من الآلات اهتماما منه لسعادة العقبى عند ما اهله الله له من سعادة الأولى تحمله على ارتياد الفضيلة بين السعادتين مو (1) كلما
مخ ۳
============================================================
افراد المقال 4 وانامورد فى ذلك ما يكون كافيافى حل هذه العقدة ومكتسب بها مزايا المحمدة فا من شخص فى العالم الاويسعى طبعا لابقاء نوعه ويحبتهد اختيار التخليد ذكره فللضرورة يقتصر العاقل على خلافة اسمه جسمه عند الاحترام بكرور الليالى بعده والايام ولان الخير محبوب لذاته بدلالة محبة الآشراراياه لأنفسهم وان راعوا عنه فى غيرهم صار المرغوب فيه من الحديث احسنه ومن الذكر الباقى اطيبه وازينه ،فطوبى لمن استدام نعمة الله تعالى بادامة الشكر وايثار الأحمد من الأمر، وانا اسئل الله لاشيخ توفيقا يحوزبه قصب السبق الى مبتغاه ولنفسى سعيا فيما يقرب الى رضاه ويديم الامتناع بكرمه الذبى امتع الجمهوربه انه ولى التحويل للمأنح الجليلية بمنه وسعة جوده* وهذا فهرست ابواب الكلام الذى نخوض فيه ليسهل منه ه ووجود المطلوب منها ،ه ا- فى ان الحاجة الى الحركة الاولى فى السماء نحو المغرب ضرورية فى هذا المطلرب وامثاله.
ب - فى ذكر النور والظلمة والضياء والغال .
وا ج . فى ذكر التغايير التى تلحق الظل فى المقداروالوضع
و ف - فى ذكر ما يرسمه اطراف القلل فى الافاق ق- فى التقايه التى تلحق الظل من جهة اختلاف وضع ان المفئ
مخ ۴
============================================================
اقراد المقال المضئ فى السمك و- فى الطريق الذى به يتتظم استعمال الظل والمقياس .
ز- فى اصناف الاقسام التى يقسم بها المقياس ح . فى نقل انواع الأظلال بعضها الى بعض س و ط- فى ظل المستوى والارتفاع واستخراج احدهما من الآخراذا كان مجهولا .
ى - فى ظل المعكوس والارتفاع واستخراج احدهما من الآخر اذا كان مجهولا .
پاس فى الاشتراك الذى بين نومى الظل وتناسيهما واستخراج احدهما (1) (9) الذى ينلهر من مطالية الكستاب ان عدة اجراب منه لاترجد فى هذه السخة
مخ ۵
============================================================
.من الآخر.
يب فى جداول تشتمل على الاظلال مفروغا من حسابها ركيفية .يهر أخذها منها الى الآخروحيالها (1) فيها يج - فى اثبات انواع الاظلال فى الاسطرلاب فيكون عدة لمايستانف ، يد- في اثبات ظل السلم فى الاسطرلاب- يه - فى الاظلال المقيسة على السطوح المائلة اوعلى غير المقيسة.
بوس فى معرفة ظل نصف النهار فى كل يوم مفروض يز- فى ظل الاعتدال فى يده ميح - فى تصحيح ممت نصف النهار بظلين اوسمتين متساويين يط - فى تصحيح نصف خط النهار.
ك فى استخراج خط نصف النهارثآلاثة اخلال متوالية.
(1) كذا
مخ ۶
============================================================
ى (1) فى استخراج مقيسة واحدة كيف اتفقت.
:6 .:9 كب - فى مقادير النهار والليل وفصول المطالع .
ول كج - فى معرفة الملضى والباقى من النهار بالظل .
كد- فى معرفة السمت ومطاامه.
كهفى حكاية آراء الائمة فى ارقات الصلوات ومايضطراليه و فى تحقيقها.
كوس فى اثبات خطوط اوقات الصلوات والساعات على الآلات.
و.كز فى استعمال الظل فى الشكل وحسابات علم الهيئة .
كيح - فى منرفة الابعاد الارسية والسمائية واعبدة الجبال بالاظلال كط -فى معرقة الابعاد السماوية التى يرجع فيها الى الاظلال ول ل - فى ذكر اشياء تتصل بالظل وان لم يشبه مايقدم .
واقول اولا ان هذا مبحث لا يكاديتم الوقوف عليه الابعد الاحاطة بهيئة العالم على ما يوجبه البرهان دون مايطيق عليه الفرق المحتلفة من جهة السماع على اسلاقهم اوالاستتاد من النحل الى عقائدهم وبعد الاقتدار على مزاولة اوضاعه المتغائرة التى لايستغنى فيها عن الحساب وتحقيقه بالهندسة.
و وقد اعتقد فى هذا الفن من لابخرجه كثرة دراسة الاسفار (1)كذا والظاهركا.
مخ ۷
============================================================
كعابت فى خركاع الشمتت عن عداد العامة واعمارها انه مناف للدين مباين للشرع وانه طالة محضورة وصناعة منسوخة مهجورة ولم يلجثآه الى هذا الاعتقاد الاغروب عليه بما سة ما يقدح فى الدين لعضده ونفاره الموروث عن قجه امثال من الاسلاف عما لم يعتده وعجزه عن تمييزما هو كيذلك مماليس كهو فاذاسمع ان الامر على ماظنه لم يقبل المسموع منه تقليد اوما احسن ذلك لووجد فيما اعتقده وظنه غير مقلد وان ارى التحقيق ان يه مجرى الحساب والهندسة ليس على، ثال سائر العلوم التى ربما وقف على شيء من اوساطها و او اخرها قيل تحصيل او اثلها وانهما غير مستغنيين وه عن اوائلهما والسلوك بالترتيب اليهما منها ظنه رواعا عن التقدر وتشويقا الى الايام واوهم اذذلك مشابه لما يذهب اليه ضلال اصحاب الاهواعمن سنن مذاهبهم الابعد اخذ العهود والمواثيق واطالة المرور والتدريب فزاده ذلك نفورا حتى جعل سد المسامع بالاصابيع اقوى قه عدته والصياح بالصراخ اعظم اهبته ولميسوبينه وبين شمر لايرالج س بمينه و ينشده واستنشده فى دواوين ديك الجن و ابى نواس وابى حكيمة وابن الحجاج وفيها من السخف ماتستحى منه نفس العاقل ومن الكفر مايفوق كل شرك ومن الكذب مايزين به الشعر ويحسن حتى يسمع يه ذلك سماعه هذه فيعرف خيره للاجتناء وشره للاجتناب والاحتواءبل ولم يعلم ان نسبة فهم العامى افى مسئلة من دقائق الكلام فى اصول الفقه اوغيره كنسية فهمه وان احاط بها الى مسئلة متوسطة الرتبة (4)
مخ ۸
============================================================
الستاب قى جركات للش فى الهندسة وان كلى القهمين اذا سلكا ترتيب التعليم بالغان كلتى المسئلتين من الصناعتين ويحققاتهما بالتفنن والاقتناء بالحهل . اسدار(1) الشكوك يحول يينهما وبين حقائق المعرقة فيهما تم ان عرف ان الصلاة عاد الدين وان كمالها مقصور على حصوروقتها واستقبال الوجه المعينة لهاو ان كلى الامرين مضطران الى علم الهيئة واستيفاء مقدار مصالح من الهندسة وان الزكاة تلوها والمولريث ممالابد منها كمالابد منها فى المعاش من البيوع والاشرية على مقتضى الشريعة وان كلها مفتقرة الى الحباب اما على ادون مرتبة وهى تقليد الحاسبين فى طرقه واما سه على اعلى مراتبه وهى التحقيق بالهندسة دعاه العباد (1) الى الارتكاب والانكاروزعم انه غير متعبد بهاتين الصناعتين وكيف وهو مكلف ه ما يضطر اليهما كاضطراره فى الزكوة الى صناعة الموازين وفى الصدةة الى صناعة المكاييل وفى الجهاد الى صناعات كثيرة وآلات مختلفة من الحديد المنزل بالباس الشديد .
و والعلماء بالدين الراسخون فى العلم ييلمون ان الشرع لم يمنع عن شيء ممايزاوله اصحاب صناعة التنجيم سوى الاهلة فانها موضوعةه على الرؤية دون الحساب وسبب ذلك واضح لمن احاط عاما بكيفية حصول قوس الرؤية عند الصوم فى عبل الاهدة فانه متى انصفه اعترف ان رؤية العيان الصنف باليقين من نتيجة الحساب فيه عند ج الاقتراب من تمام مقدارهذه القوس واثمن كان عبل القوم فى الرؤية (1) كذا.
مخ ۹
============================================================
تكيهاجفى حركلت بللشس غيرما خوذ يه فى الشريعة انه اعظيم العناوالجدوى فى اقتدارهم علىجيه تعيين مومنع الحلال بالسمت بوالارتفاع حتى يقصده الناظرون ن بالآبار ويستغنون به عن ترديد الابصار فى بقمة من السماء حول عبود الشفق ذات طول وهرض رهما يشغلهم ذلك الترديد عن ادراكه حتى يغيب * واما القليل الميندوحون فى التنزيل المشتغلون بخشية الله تعالى على المعصية وهم الذين لم يثبتوا حكما قبل التحقيق ولم يعاندوا امراظاهرقه الصحة ولم يجنوا على الاسلام ولم يفتروا على القرآن ولم يدعوا المباينة فى الضروريات والخلاف فانهم بين امرين، اما الاستعانة فى كل صناعة باهلها وهوشىء ماموربه واماصرف الاجتهاد الى استيقان المطلوب من غير اشتنال لاعناء به (1) قصد للبراءة من وصمة التقليد والجهل جعلنا الله منهم بمنه جه الباب الاول فى ان الحاجة الى الحركة الاولى فى السماء نحو المغرب ضرورية فى هذا المطلب لوالا الاشخاص المدركةفى السماء لماعرف ان فى العلوحركة ولولم تكن الحركات العلوية لماعرف فى الافق الابالوضع جهة ولو عينت الجهات بالوضع فى مسكن ما من مساكن الارض لم يكن تعيين بعينها فى تلك البقغة فان مشارق النيرين والكواكب على اختلافها وان (1) كذا. .
مخ ۱۰
============================================================
ات فى سجركايى الهمه وان لم يتنصف الافق مع مناربهم بل يقسمه بقسمين على الاكتر اس مختلفين فان جهتى الشمال والجنوب بالضرورة متوسطتان لكل جه مشرق ونظيره من المغارب فهى اذن معلومان بالحركة الاولى التى بها الطلوع والغروب بل ان عرفت جهة الشمال فالقطب والحركة و. الدوريسة من باب المضاف الذى لايسبق وجود احدها الآخركما ان معرفة جهة الشمال مع معرفة مقابله اعنى الجنوب من باب المضاف ايضا وناهيك بموقع هنه الحركة من هذا المطلب معرفا جالقجه المنية من سننه فى قاع صفصف متشابه الاجزاء والنواحى وفى ليل اونهار وقداعلمت سماؤه حتى اظلم بالسواء هواؤه فانه لامحالة غيرمهتد لوقت من الليل من النهار ولاجهة من الاربع دون اخرى قه وذلك لعدم الدلائل الهادية اليهافان صادر على علامات لجهات ه يضعها لم توافق علامات منتبهة اخرى عن رقد ته وعلى مثل حالاته فى بقعة اخرى الا اتفاقا فى الندرة لان منصبها بالجزاف من غيرقانونقهة برجع اليه والاصل صحيح يعتمد عليه وبهذه الحركة امتن الله تعالى و على خلقه فى قوله (قل أرثآيتم ان جعل الله عليكم الليل سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يآ تيكم بضياء أفلا تسمعون) وفى قوله تعالى (قل أ رئيتم ان جمل الله عليكم النهار سرمدا الى يوم القيامة من اله غير الله يأ تيكم بليل تسكتون فيد أفلا تبصرون) وذلك ان ها تين حالتين لاتكونان الابعد زوال هذه الحركة والاشخاص المدركة
مخ ۱۱
============================================================
كقاب فى حن كات الشمس متحركة بهاء وايضا فان الزمان هومدة فيما بين آنين مفروضين هما وقتانه لحالين معلومين ولأن وجود ذينك الحالين هو بعد وجود الآخر و والمدة التى بينهما تحتمل الطول والقصر والاحوال الكائنة فيها على التتالى يتمكن من الاقل والاكثر فانها كالمسافة بين النهايتين والمسافات لاتضبط الابالحركات والمضبوطة منهاهى المستوية دون المحتلفة المضطر بة صارت الحركات المتساوية مكائيل الازمنة يدل على ذلك الساعات المعمولة على حركات لاء اوللرمل اولبعض البزور اوماشابهها فان مقصد صناعها فيها استواء الحركة وان لم يوازهم الا بالتقريب فى الحس ولان الحركات المستويسة تنصف بالبطوع والسرعة والبطوء متناه فى جنبتيه الى الكون والسرعة غيرمتناهية اصلا الى مقدار تقف عنده الابالفعل فاما بالقوة فانها تقبل الازدياد كالعدد فى جهة نموه فما من سرعة الاونتوهم وراء ها اسرع منها جيه فاسرع الحركات الموجودة هى الاولى التى بها الليل والنهار وقد س تحقق ذلك بعفام نهاية المتحرك بها وعظم النهاية ببعدها وبها وجدوا ظهراجزاء الزمان اغنى اليوم فجعلت هنه الحركة ذراعة للزمان ومقدرة له باستوائها و سرعتها فاما السرعة فغير مضطر البها ولكنها قصدت بسبب انهالنها ية الوجود واما الاستواء فمضطر اليه واذا كان الامرعلى هذارجب علينا فيما قصدناه ان نصرف الهمة الى الاعمال
مخ ۱۲
============================================================
41 سكياب فى خر كايلش بهاتعرف الجهات والسموت وتوقف منها على الاوقات فى الزمان الباب الثانى فى ذكر النور والظلمة والضياء والظل النير بالحقيقة من الاجرام المضيئة حساهو الشمس فانهانيرة الذات مليرة غيرها باشعاع المنبث منها فى جميع الجهات النافذ فى المشفات على استقامة الى ان يلقى جسما كثيفا وشآن الجسم العديم الشفاف ان لا ينفذه شعاع المضئ الذى يقابله ولكن يرتدعنه منعكسا بحسب ملاسة سطحه الذى لاقاه عليه الشعاع فان كان فى غاية الصقالة واستواء الوضع فى اجزائه ثم يدرك كالمبصر الضياء عليه بل ادركه حيث انعكس اليه وان لم يكن صقيلا منتظم اجزاء كان الانعكاس عنه ضميفا فرفى الضياء على ذلك السطح مستقرا واظلم ا ة و وراءه فى خلاف جهة المضئ لعدم الضياء فيه وذلك العدم ان اختص ييجه بموضع غير متنازح الحدود المضيئة المحيطة به ولم تقدح صورته فى
سا.
الادراك ابصرى الايسيراسمى ظلاوهوضد ما سمى بالاستعارة شمسا اعنى الضح وذاك على مثال الاظلال الموجودة للاشياء المستصحفة واقعة على وجه الارض اوالجدران فان الضح اعنى ما يجاوزها منق المواضع المستنيرة عن استقبال المضئ اباها مدرك فى اطرافها كلها
اوبعضها ثم ان لم يدرك الشعاع من احد جوانيها وزاد مقدارها لاجل تباين حدودها بحيث صل البصر فيهاولم يعمل عمله سميت ظلمة و ظلاما
مخ ۱۳
============================================================
تكيياب نى سيكارخ الش مطلقا كالحال فى الليل اوالنهارالغيم قان اسم الظل فيه يزول بزواليهه نهاياته عن الادارك.
والظل فى كلام العرب السترمن الشمس ومنه الظامة ولذلك سمو اسواد الليل ظلاوسبب تلاصق الظل والضوء واتباع احدهما الآخرسموا الظل المحدود لحاط به دون الضح تبعاكما قال احد الهذليين ى شصره ورد القطاة اذا اسمأل التبع (8) .
وقال ابو ليلى فيه هاهنا الليل فكأنه يقول يرد المياه سعراقبل وكل احد ونحن لانرى مانعا يمنع عن وروده فى نصف النهارلان صفة الظل بالتقاصر اولى به فيرد الماءحين لايرده احد لاختنا مهم (2) بالاكنان على انه قيل فى الاسمال انه مصير الظل الى اصل العود .
و وقدفرق رؤبة فى الاسم بين الزائل منه والثابت وقال ان الظل اسم يقع على للوضع الدى ليس فيه فى الحال سواد ام فيه اوصار من ان مكانه شمس ثم يختص الموضع الذى كانت الشمس فيه تم زالت عنه باىءلان الفيء هو الميل والرجوع فالظل اذن اعم الفىء اخص واذلك سار كل فيء ظلا ولم ينمكس حتى يكون كل ظل فييا وما ذكر فى افىء فلام انع عن وجوده قبل نصف النهار وقال رؤبة فى هذا التفصيل ان القال هومانسخته الشمس والىم (7) وصد رالبيت- يرد المياه حضيرة ونفيضة- هدا الشعر لسلمى ابلجمهنيةه ما نسخ ترثى اخاها-م (2) كذا.
مخ ۱۴
============================================================
كيات فى بيرشكات الشس 43 ما نسخ الشس ويعى بالشيش ها هناضوءها الواقع على الارض قجه والمشهور فى ذلك ان العرب تسمى الغثل بعسد المظهيرة فيئا لميله من جانب المقرب الى جانب المشرق داخلا ورجوعه متزايدا على ماكان تقبله صحاوقياسهم هذا يوجب زوال هذا الاسم عنه فى حاق الظهيرة و ن ولكنهم خالفوه وسمواظله فى الزوال.
وقال بعضهم انه يسمى طباق الخف وذلك غيرجائز الامع بطلانه نصف النهارو كون الشمس على القبة على ان التفاصيل من عبل المجتهدين فى هلوم اللغة دون العرب فانهم يخلطون ولايحدون ذلك التحديد بل يطلقون الامركي اتفق حتى يخرجون اصحاب القوانين الى تعليل ذلك.
قال ابوذؤيب .
واقعد فى اظلاله بالاصائل وقال ذوالرمة اذا حول الظسل العشى رأيته حنيفا وفى قرن الضحى يتبصر جه وهذه صفة الحرباء فى استقباله الشمس دائما، كما قال ايو النجم ترى الحرابى بها تضر كوافرللشمس تم تركع وليس ذلك منها بعجيب فاوراق الشجر بطباعها ايضاتدور معهاولم يقل ذوالرمة اذا حول الفيء العشى. ب فان قيل ان العشى حول الظل فيئا فقد قال الآخر .
مخ ۱۵
============================================================
سكتلب فيحر كليت الشيس ويلدة قالصة امواؤها ماصحة راد الضحى افياؤها وله ولم يقل واذ الضحى اضلالها على ان اظلال لاتصح بالضصى ه ولا تبطل الا بالظهيرة اذا امكن ذها بها فان كان الفيء فى الضحى جائزا فهوما قلنا ونن كان ذلك سبب التقفيه (1) فهوا كدله وهذه ه عادة الادباء والشعراء فى مثل هذه الابواب حتى يضطر الناظر فى اقا و ويلهم الى تخريج الوجود لهها فان فى كتاب ديوان الاذب ان العناية هى ظل شعاع الشمس بالغداة والعشى.
وقال غيره ان ظل الشمس اول ما تسخن كما يقال ظل الشتا و فى اول ما يقبل وهذا كالذى لايفهم فالظل للشخص المظل لاالشعاع وكذلك قال الخليع الشامى .
انظر الى الظل اذا ما انتهى يأخذ فى النقص اذاطالا ومعلوم ان طول الظل على بسيط الارض يكون عند الطلوع والغروب من احد تناهيه يأخذ فى التقلص والنقصان وعند يه الآخرينتهى الى كماله بزوال الشعاع عن جنبتيه وهذا كان يستعسن ان لوكان تطاول الظل عند نصف اننهاروليس كذلك الافى ظل شخص قاتم على جدارمؤسس على استقبال الزوال وهو المسمع ظلامعكوساولا والله ما عناه الخليع واتما تصورقول الاول اذا تم امردنا نقصه . توقع زوالا اذا قيل تم فنقل هذا الزوال الى زوال الشيس وحول التناهى الى الظل ا اا ا وا ا ا ا ا ا اا (5) فكان (1) كذا.
مخ ۱۶
============================================================
شكتاب فى حركات بالشس فكان من ذلك ما قال و ربما ذهب فيه ذاهب الى انه سمع كسوف القمر بظل الارض فعناه وان الكسوف به اذا انتهى الى مقداره عند بلوغ القبر الى اقرب مماره من سهم محروط الظل الذى هوطوله أخذفى النقصان والعود قليلاقليلا الى انجلاء او الى ان الليل اذن ليس شيئا سوى حصولنا فى ضمن ظل الارض فان سهمه اذا انتصب بازائنا فى نصف الليل انحط بعده الى السحرو الاصباح والاسفار وكل ذلك بعيد عن بال صاحب الشعر .
واذا تأملت ما فى التنزيل وجدته على ما ذكرنا وذلك ان اهل الثواب لماخصوا بالتبرؤ عن النغايرومد تهم عن الانصرام استغنوا عن الشمس العارة للازمنة بالحركة المظهرة آثار النشؤوالكون فى الامكنة فوصف محلهم بالغلل المدور(1) باازمان والمكان امافى الزمان فلأنه غير متغير بضح يجيئ بذيله واما فى المكان فلآنه غيرمتناه بفى فيه ويكون ما وراءه شمسا لكنه ظل ظليل كثير بالدرام لاشمس فيه تنسخه ولاسموم ينقصهويقسخه كآنه مير أعن وصف ذلك رهو البرد لقوله تعالى (لايرون فيها شمسا ولازمهريرا) اى حرا او بردا وهوماعناه المسلمون من القاصرات سجوف الحجال لم نرشمسا وولازمهريراوان كان تعسف بعضهم وزعم انه عنى بالزمهرير القمراما انه ظن ان ذكر النيرين يترادف داعما واما انه اصاف البرد الى القر بحسب انضياف الحرالى الشمس وذلك رأى الهند الذين لايعرفون ان (() كذا ولعله المدود
مخ ۱۷
============================================================
مسي القبر يسخن بدون سخوتة الشمس حتى يكون سبب الجزروالمدوسار قه العوارض الكائنة فى الاشياء الرطبة.
واما اهل العقاب فوصف ظلهم باليحموم لان فائدة الظل هى التروح من كرب الحر والسموم فاذاكان غير بارد ولاكريم كان زائدا فى العذاب الالم كالكرب الكائن عند اطباق السماء الاحد بالانفاس والمحايق فان صمح (1) الشمس ولفحها يكون حينئذ اروح وايضا فان ضحهم من الوهج وظلهم من الدخان ولذلك لم يكن دذا الظل ممدودا ولكنه صار بالنهايات مصورا بحدود لأن الدخان من ققج لسان النهارخاص موضع دون آخرولطذا صارالظل كهيئة محتملا للسفةيه بالشعب غيرمغن عن اللهب فان التدخين اكرب من الاخراق و والتسخين فيجوز ان تكون الشعب صفات لصورة كما صار القصر فى التشبه مثالا لشرره ويجوزان يكون الشعب هى الجهات التى ترى فيها من الامام واليمين واليسارلان الوراء وان كمان منها ولم يباينها فى العسفة المكروهة فانها لا تدرك ولاترى ما فيها قبل الالتفات والشعب المرئية وبافى الجهات من الفوق والتحت كالثلاثة المذكورة فى الكراهة كما قال الله تعالى لهم (من جهنم مهاد و من فوقهم غواش) ولم يذكر فى الشعب لأنهما يساويان الوراء فى عدم الادراك قبل تغير النصب .
و وقد قال ابومسلم الاصبهانى ان الله تعالى سمى النارظلا لاحاطنها (() الظاهرضيع
مخ ۱۸
============================================================
لاحاطتها بالمعاقبين وهذا خارج عن العرف وخاصة مع قوله تعالى
(لايغنى من اللهب) والظل يكون محاطابه لامحبطا ثم ذهب فى الشعب الى صفات ثلاث احدنها انها غيرظليل والثانية(لايغنى من اللهب) والثالثه انها ترمى بشرر واذا تؤملت الآية وجدت الصنفان فيها منضافتان الى الظل بالتذكير والثالثة منضافة الى النار بالتآنيت ولوجاز وتوع اسم الفظل على النارمن جهة اللغة لجازان يكون شعبهاه المثلثات الثلث اوزوايا قاعدتها فالشكل الحسكى ملقب بالنارى رنعود الى ماكنافيه .
ننقول ان المعلوم ان الهواء الذى تحشوالفلك مشف فالضياء فيه غير مدرك والارض فى رسطه جسم منحصرغيرمشف ما قابلى النيرمنها فهو مشرق بالضرورة مضى وما لم يقابله منها فهو مقظلم ولا سيقه خفاء بانها تستربعض الهواء على حسب شكلها من الاستدارة والتضليع لوكانت و تقدر نسبها الى المضى اعنى اسطوانيا عند التساوى ومخروطاسه مختلف وضعى القاعدة عند الاختلاف ولكن ضوء الشمس مشتملجه على جوانب كلية الارض ينخرط فى مقابلة الشمس على شكل صنوبرى سهمه هو القطر المارعلى مركزى الشمس على شكل صنوبرى و والارض ويستدق فى تباعده من الارض حتى يمقتى فوق القمر وذلك لزيادة مقدار الشمس المضئية على مقدار الارض المظللة ويصيرهذاحقه الظل كاسفا للقمر بخرقه اياه فى المسيرو سمى ظل الارض ظلاله ما من
مخ ۱۹
============================================================
كساى فى حركامت الشمس جهة التصورالوهمى وخاصة عند الكسوفات القمرية فان الناظر يتوهمه ممتاز اعن الارض ويتصورحدوده المضئية محيطة به والاقه فالليل موجود ايس الاهو ومروره علينا ولايسعى مع ذلك بالحقيقة للاشاره (1) و تباعد نهاياته وغيبتها عن الحس وقدقيل فى معنى قول الله تعالى ( ألم ترالى ربك كيف مدالظل ) انه الليل وظلامة الممتد وذلك جائزلأن التنزيل على مجارى عادات العرب فان كان معناه الليل فاما ان يكون المراد به الفللمة العامة لمافى تجويف الفلك منذ توهم الشمس معدومة حتى ان الشمس بعد خلقها لما انارتها تميز الفثلام واشد اليه بعد ان لم يختص بموضع فيه دون هر آخرو اما ان يكون المراد به ظل الارض الذى يكون الليل عندنا ام لمروره علينا ولو لا الحركة الاولى الغربية لدام النلل فى موضع ساكينا بحسب سكون الشمس لكن هذه الحركة لما ادارت الكل جاءت فالشمس دخلت الظلة عن الارض(2) فلم يؤمن آثارها الا القليل فى المغارب وقت بزوغ الشمس: قوله تعالى (ثم قبضناه اليناقبضا يسيرا) يعنى به جهة الحركة لانه تعالى غير موصوف بالاين والحيث متعال يج عن الازمنة والامكنة وانمالفلة الينا حاصلة من جهة المتحركات فيه بالشوق اليه ويجوزان يكون معنى الآية اظلال الاشخاص التى يدل س الشمس باحاعلتها به ع لى حدودها ومواصضعها و قدجعلت منحر كه ونسبت الحركة اليها وان كانت عدما بسبب الجوازبان الشمس و هى دليله (1) كذا ولعلة يساتره (2) كذا.
مخ ۲۰