============================================================
فيعلم انه مصيب فى ظنه ان يضو. الامر على كنهه وذلك ان الهواء لبلوغه غاية السفاء وتبرده من الالوان غير محسوس بالبصر والبصر جه انما يدرك الالوان الواقسع عليها ضياء ما ادرا كالايستغنى به على غير توسط المشف بينه وبينها ثم قدرك الاشكال وما يلحق المدركات من الحركات واختلاف الاوضاع بوساطة الالوان وتمييزها الحاس المشترك بقوة القياس بعد التدرب والاعتبار فاضاءة الهواء غير محسوس بها دانما يحس بالشعاع الواقع فى الكوى من وقوعه على د ش الهيئات رهى اجزاء ارضية منحصرة كاتحصارها غير مشفة تستنيرجه وتتصلى لكثر تها فترى رؤية تشتعل عن ادراك ماورائها فلاجرم آن المخروط الذى يرى فى المرآة المقعرة هومن جهة الهيئات ولكن ليس هناك فرق بينها و بين سائرها يوجب بشكلها مخروط غير ما اقوله يه وهوان الهيئات التى فى حملة ذلك الشعاع مستنيرة من اعاليها فقط ومظلمة من اسافلها و تكاد اظلالها ان تكون محسوسة اذا وضع اليديقهه تحت اعظمها بالقرب منه واكثرها بالجملة ترى على حال واحدة بسبب ه صفرها و ان تفاضلت فيه فاذا نصبت المرآة فى ذلك الشعاع مقابلة سر لعين الشمس انعكس منها وهى سافلة الى موضع الاحراق وهو تحو مركزها العالى عليها بنصف البمد بينهما بالتقريب فحصل من ذلك قه الشعاع المنعكس محروط يمتدمن اسفل الى فوق فينير اساقل الهيئات الى فى ممره وقدكانت قبله مظلمة ففصلت حينئذ غيرها بالتور المضاعف اش
مخ ۲۵