============================================================
مسي القبر يسخن بدون سخوتة الشمس حتى يكون سبب الجزروالمدوسار قه العوارض الكائنة فى الاشياء الرطبة.
واما اهل العقاب فوصف ظلهم باليحموم لان فائدة الظل هى التروح من كرب الحر والسموم فاذاكان غير بارد ولاكريم كان زائدا فى العذاب الالم كالكرب الكائن عند اطباق السماء الاحد بالانفاس والمحايق فان صمح (1) الشمس ولفحها يكون حينئذ اروح وايضا فان ضحهم من الوهج وظلهم من الدخان ولذلك لم يكن دذا الظل ممدودا ولكنه صار بالنهايات مصورا بحدود لأن الدخان من ققج لسان النهارخاص موضع دون آخرولطذا صارالظل كهيئة محتملا للسفةيه بالشعب غيرمغن عن اللهب فان التدخين اكرب من الاخراق و والتسخين فيجوز ان تكون الشعب صفات لصورة كما صار القصر فى التشبه مثالا لشرره ويجوزان يكون الشعب هى الجهات التى ترى فيها من الامام واليمين واليسارلان الوراء وان كمان منها ولم يباينها فى العسفة المكروهة فانها لا تدرك ولاترى ما فيها قبل الالتفات والشعب المرئية وبافى الجهات من الفوق والتحت كالثلاثة المذكورة فى الكراهة كما قال الله تعالى لهم (من جهنم مهاد و من فوقهم غواش) ولم يذكر فى الشعب لأنهما يساويان الوراء فى عدم الادراك قبل تغير النصب .
و وقد قال ابومسلم الاصبهانى ان الله تعالى سمى النارظلا لاحاطنها (() الظاهرضيع
مخ ۱۸