============================================================
شكتاب فى حركات بالشس فكان من ذلك ما قال و ربما ذهب فيه ذاهب الى انه سمع كسوف القمر بظل الارض فعناه وان الكسوف به اذا انتهى الى مقداره عند بلوغ القبر الى اقرب مماره من سهم محروط الظل الذى هوطوله أخذفى النقصان والعود قليلاقليلا الى انجلاء او الى ان الليل اذن ليس شيئا سوى حصولنا فى ضمن ظل الارض فان سهمه اذا انتصب بازائنا فى نصف الليل انحط بعده الى السحرو الاصباح والاسفار وكل ذلك بعيد عن بال صاحب الشعر .
واذا تأملت ما فى التنزيل وجدته على ما ذكرنا وذلك ان اهل الثواب لماخصوا بالتبرؤ عن النغايرومد تهم عن الانصرام استغنوا عن الشمس العارة للازمنة بالحركة المظهرة آثار النشؤوالكون فى الامكنة فوصف محلهم بالغلل المدور(1) باازمان والمكان امافى الزمان فلأنه غير متغير بضح يجيئ بذيله واما فى المكان فلآنه غيرمتناه بفى فيه ويكون ما وراءه شمسا لكنه ظل ظليل كثير بالدرام لاشمس فيه تنسخه ولاسموم ينقصهويقسخه كآنه مير أعن وصف ذلك رهو البرد لقوله تعالى (لايرون فيها شمسا ولازمهريرا) اى حرا او بردا وهوماعناه المسلمون من القاصرات سجوف الحجال لم نرشمسا وولازمهريراوان كان تعسف بعضهم وزعم انه عنى بالزمهرير القمراما انه ظن ان ذكر النيرين يترادف داعما واما انه اصاف البرد الى القر بحسب انضياف الحرالى الشمس وذلك رأى الهند الذين لايعرفون ان (() كذا ولعله المدود
مخ ۱۷