ما استخرجه الاسکندر الافروديسي من کتاب ارسطوطالیس المسمی ثولوجیا و معناه الکلام في الربوبیت

يحيى بن البطريق d. 200 AH
33

ما استخرجه الاسکندر الافروديسي من کتاب ارسطوطالیس المسمی ثولوجیا و معناه الکلام في الربوبیت

ما استخرجه الاسكندر الأفروديسي من كتاب¶ أرسطوطاليس¶ المسمى ثولوجيا ومعناه الكلام في الربوبية

ژانرونه

[chapter 22: 167A] فصل فى العلة الأولى

كل ما كان مجهولا عند بعض ذوى العلم 〈كان عند من تحته منهم مجهولا أيضا، وكل ما كان معلوما عند بعض ذوى العلم〉 كان عند من فوقه منهم معلوما أيضا؛ وليس كل ما كان معلوما عند بعض ذوى العلم كان عند من تحته منهم معلوما أيضا.

وذلك أنه وإن كان العلم سببا فى جميع صور ذوى العلم، فإنه قد يغيب عن بعضها علم ما ويعلمه بعضها، وقد يعلم بعضها أيضا علما ما ويخفى على بعضها بذلك. فإن كان ذلك كذلك، رجعنا قفلنا إن كل ما كان معلوما عند بعض ذوى العلم كان ذلك الشىء معلوما أيضا عند من 〈فوقه، وليس كل ما كان معلوما عند بعض ذوى العلم معلوما عند من〉 تحته منهم أيضا.

مخ ۳۷