د لاهویانو د کړنو نه خبرول

ابن نحاس d. 814 AH
179

د لاهویانو د کړنو نه خبرول

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الجاهلين

پوهندوی

عماد الدين عباس سعيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

«من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد برئ بما أنزل على محمد ﷺ، ومن أتاه غير مصدق لم تقبل له صلاة أربعين يومًا». وخرج أيضًا عن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من أتى كاهنًا فسأله عن شيء حجبت عنه التوبة أربعين ليلة، فإن صدقه بما قال كفر». والأحاديث من هذا النوع كثيرة، والله ولي التوفيق. ومنها أن يقول الإنسان مطرنا بنوء كذا [أو بنجم كذا] معتقدًا أن للنوء تأثيرًا في ذلك: لما في الصحيحين عن زيد بن خالد الجهني ﵁ قال: صلى بنا رسول الله ﷺ بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس بوجهه فقال هل تدرون ما قال ربكم؟ / قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا. فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب». وفي بعض طرق البخاري فأما من قال: مطرنا برحمة الله وبرزق الله وبفضل الله. فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنجم كذا وكذا. فهو مؤمن بالكوكب كافر بي.

1 / 192