«من أتى عرافًا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا».
قال البغوي: العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور المقدمات، وأسباب يستدل بها على مواقعها، كالمسروق من الذي سرقه، ومعرفة مكان الضالة ونحو ذلك.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ».
ورواه أبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي والحاكم وقال: صحيح على شرطهما.
والكاهن: هو الذي يخبر عن بعض المضمرات فيصيب بعضها ويخطئ أكثرها، ويزعم أن الجن تخبره.
وقد روى البزار هذا الحديث عن جابر بإسناد صحيح.
وخرج الطبراني عن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: