تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

باکثير الحضرمي d. 975 AH
156

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب

ژانرونه

فجعل كلامه كله نداء بعد نداء، وبالجملة: فلا يخلو هذا البيت من تعقيد.

محاسنها:

ومن محاسنها قوله:

ومن شاء فلينظر إلي فمنظري...نذير إلى من ظن أن الهوى سهل

يقول: من أراد أن يعرف حال والهوى، فلينظر إلي، فمنظري منذر لمن ظن أن الهوى سهل.

ومن محاسنها قوله:

كأن رقيبا منك سد مسامعي...عن العذل حتى ليس يدخلها العذل

وأول من نظم هذا المعنى العباس بن الأحنف، فقال: (الطويل - قافية المتواتر):

لعباس بن الأحنف:

أقامت على قلبي رقيبا وناظري...فليس يؤدي عن سواها إلى قلبي

أي: لا يبلغ شيئا عن سواها إلى قلبي، ثم نظمه محمد بن داود فقال: (الطويل - قافية المتواتر):

كأن رقيبا منك يرعى خواطري...وآخر يرعى ناظري ولساني

ومن محاسنها قوله في المديح:

ولولا تولي نفسه حمل حلمه...عن لأرض لانهدت وناء بها الحمل

مخ ۱۵۶