تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
باکثير الحضرمي d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرونه
وصف حلمه بالرزانة، يقول: لولا أنه باشر حمل عن الأرض لانهدت الأرض؛ لثقل حلمه، (ولعجزت الأرض عن حمله)، وأثقلها ذلك الحلم، ويقال: ناءه، إذا أثقله فجعله ينوء بثقل ما يحمله،
ولما كان الحلم يوصف بالرزانة والثقل. والحليم يشبه بالطود، شاع في وصف حلم الممدوح هذا
الكلام.
والقصيدة غالبها محاسن وغرر.
القصيدة التي أولها: (من الطويل - قافية التدارك).
قفا تريا ودقي فهاتا المخايل...ولا تخشيا خلفا لما أنا قائل
الودق: المطر، وهاتا: بمعنى هذه، والمخايل جمع المخيلة، وهي السحابة الخليقة بالمطر.
يقول لصاحبيه: اصبرا تريا من أمري شأنا عظيما، فقد ظهرت مخايله، وما يشهد لي بتحقيق ما
كنت أعدكما من نفسي.
عيوبها:
من عيوبها قوله:
فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشا...قلاقل عيس كلهن قلاقل
القلقلة: التحريك، ويريد بالحشا: ما في داخل جوفه، والقلاقل الأولى جمع: القلقل، وهي الناقة
الخفيفة، والقلاقل الثانية: جمع قلقلة، وهي الحركة.
مخ ۱۵۷