تهذیب الآثار
تهذيب الآثار
پوهندوی
محمود محمد شاكر
خپرندوی
مطبعة المدني
د خپرونکي ځای
القاهرة
فقلت لمجاهد أخبرنى من رأى أم سلمة تطوف بعدما أسنت ماشية وبغلتها تقاد معها قال فاشتهاه
84 حدثنى عبد الله قال أخبرنا يحيى قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا محمد بن مسلم عن ابن أبى نجيح قال أخبرنى من رأى حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم بين الصفا والمروة ودابتها تقاد معها وذكر عن عطاء ومجاهد نحو حديث ابن عيينة
85 حدثنى عبد الله قال أخبرنا يحيى قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه أنه كان يرى أقواما يطوفون بين الصفا والمروة على الدواب فيعتلون له بالمرض قال فيقول خاب هؤلاء وخسروا
86 حدثنى أحمد بن موسى قال أخبرنا عبد الله بن معاذ قال حدثنا أبى قال حدثنا الأشعث بن عبد الملك قال قال الحسن فى المريض إذا طيف به فوجد إفاقة نزل فطاف ما بقى من طواف واعتد بما طيف به
87 وقال أبو حنيفة وأبو يوسف ومحمد إن طاف الرجل راكبا من عذر أجزأه وإن طاف من غير عذر أعاد إن كان بمكة وإن كان قد رجع إلى الكوفة فعليه دم
وعلة قائلى هذه المقالة أن الطواف بالبيت صلاة وقد أجمع الجميع على أن الصلاة المكتوبة لا يجزىء من قدر على أدائها قائما أداؤها قاعدا وأنه إن صلاها قاعدا لغير عذر يعذر به فى القعود منها فعليه إعادتها وكذلك الطواف بالبيت عندهم إذ كان بمنزلة الصلاة المكتوبة
مخ ۷۲