شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
إن القروح العسرة الاندمال وهي ما كان في غاية الفساد والبعد عن الاندمال، فعسر برئها يكون إما لقلة الدم أو لرداءته التي تأتيه حتى إن ما يأتي القرحة من الدم لا يستحيل لحما بل يستحيل وضرا، وإما لأن القرحة عفنة PageVW1P120B خبيثة تفسد * قسطا (1838) من الدم الوارد إليها ويتكيف بكيفيته الخبيثة. فأما تناثر الشعر وتساقطه مما حولها دليل على حدة المادة وغاية ردائتها ولحصول المواد الخبيثة تحت الجلد المؤدية إلى الآكلة، فعلاجه الفصد وتعديل الغذاء والتضميد بأطراف الهندباء.
254
[aphorism]
* قال أبقراط (1839) : إذا مضى * بالقرحة (1840) حول أو مدة أطول من ذلك وجب ضرورة PageVW0P172A أن يتبين منها عظم، وإن يكون موضع الأثر بعد اندمالها غائرا.
[commentary]
الجراحة هي تفرق اتصال يعرض في اللحم، وإذا مد * وقاح (1841) يفرق الاتصال عن الجراحات، والخراجات المنفجرة وعن البثور يسمى * قرحة (1842) والغرض في مداواة القروح إن لم يكن معها * موانع (1843) أخرى من الاندمال تنقيتها عن الصديد وجلاؤها عن الوسخ اللذين يتولدان في القرحة من الغذاء * الرديء (1844) لضعف العضو عن هضمه ودفع فضلاته فيتغير رقيقه صديدا وغليظه وسخا. وإن كان معها مانع من الاندمال لسوء مزاج ذلك العضو الذي فيه القرحة أو سوء مزاج موضع القرحة، فيكون لحمها * رهلا (1845) * رديئا (1846) * فاسدا (1847) بعد الدم الوارد إليه لا تندمل القرحة ما لم يبرأ العضو من فساد مزاجه في الأول، وفي الثاني لا تندمل إلا إن يفنى ذلك اللحم بالدواء الحاد والمرهم الأكال حتى بلغ إلى اللحم الصحيح، ثم يدمل. وإما أن تتحلب ويسيل إليها مواد وفضول رديئة من البدن وتسمى القرحة الوضرة لكثرة سيلان الرطوبة منها، وعلاجها أن ينقى البدن أولا ويلطف الغذاء، ثم يعالج ويكون من انسداد سبيل مفرغة الطبيعة للعضو، فيدفع فضلاته إلى PageVW1P121B جهة أخرى PageVW0P172B كانسداد مجرى المنخرين من تجلب فضلات الدماغ إلى الخارج، فتدفعها الطبيعة إلى خلف الأذنين أو الرقبة، فيتورم ويتقرح ولا تندمل القرحة ما لم ينفتح المجري الطبيعي، ثم يعالج، والناصور من جملة * قروح (1848) العسرة الاندمال لأن فيه مانعا أيضا من العلاج، وهو فساد العظم، والفرق بين الناصور وغيره أن القرحة في غير الناصور لا تندمل ولا تبرأ حولا أو مدة أطول من ذلك ما لم يدفع عنها المانع بخلاف الناصور، فإنه ربما تندمل فيه القرحة مع وجود المانع مرات لصحة لحمه الغير الفاسد لكن لا يلصق من تحته بالعظم الفاسد إلصاقا طبيعيا، فينجلب وينفصل من العظم * المأوف (1849) صديد رقيق ويجمع قليلا قليلا حتى يرم الموضع ويتقيح ويتقور حتى يظهر العظم فيه بخلاف غيره من القروح، فإنها لا يبرأ ولا ينبت اللحم فيها ما لم يدفع المانع وتبرأ القرحة الناصورية بقلع العظم الفاسد بعمل اليد * أو بخروجه (1850) من تلقاء نفسه، ودفع الطبيعة له. فيبقى في موضع القرحة غور بعد الاندمال بحسب الجزء الفائت من العظم، وإن لم يفسد العظم كله بل فسد سطحه الظاهر فربما اندمل بعد حك ما فسد منه.
255
[aphorism]
* قال أبقراط (1851) : PageVW0P173A في وقت تولد المدة يعرض الوجع والحمى أكثر مما يعرضان بعد تولدها.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ