شرح فصول ابقراط د کیلاني لخوا
شرح فصول أبقراط للكيلاني
ژانرونه
واعلم أن * في (1810) فقرات الظهر * ثقبا (1811) في وسطها ينفذ النخاع ولها غير الثقبة المبسوطة ثقب أخرى بسبب ما يخرج منها العصب النابت من النخاع وللفقرات زوائد أخرى: الشاخصة إلى فوق والشاخصة إلى أسفل * لا لأجل (1812) أن ينتظم منها * الاتصال (1813) بينهما لكن * للوقاية (1814) والجنة والمقاومة لما يصاك بها ولأن ينتسج عليها رباطات، وإما وقايتها لما أدخل * منها (1815) في طول البدن من العصب والعضل وقد يجري عليها PageVW1P119B رباطات وعصب تجري عليها رطوبات تملس PageVW0P170B وتسلس لئلا يؤذي الزوائد بالمماسة وليكون مطاوعا * في الانثناء (1816) والانحناء * وعليها (1817) عضلات متركبة من الأعصاب والأوتار للانثناء إلى خلف * وللانحناء (1818) إلى قدام. والأعصاب مبدأها هو الدماغ ومنتهى تفرقها هو الجلد، وكون الدماغ مبدأ للعصب على وجهين: فإنه مبدأ لبعض العصب بذاته ومبدأ * لبعضه (1819) بواسطة النخاع الذي هو كالخليفة عنه في جميع البدن والأعصاب المنبعثة من الدماغ نفسه لا يستفيد منها الحس والحركة * إلا أعضاء (1820) الوجه والرأس. وأما سائر الأعضاء فإنها تستفيد الحس والحركة من أعصاب النخاع. يعني أبقراط من حدث به قرحة وأصابه بسبب القرحة انتفاخ ورمي وكانت القرحة في الظهر لم يعرضه تشنج، وإن كانت من قدام لم يعرض له جنون لأن الانتفاخ في القرحة دليل على اندفاع المادة من الباطن * إلى ظاهر البدن (1821) . * فأما إن (1822) غاب الانتفاخ دفعة وكانت القرحة والانتفاخ الورمي من خلف عرض للعليل تشنج أو تمدد لأنهما من الأمراض * العصبية (1823) وتكثر الأعصاب والرباطات على الظهر والخلف ولقربها بالنخاع، فمتى دفعت الطبيعة مادة الورم إلى PageVW0P171A الداخل وتحيزت في الأعصاب والعضلات حدث * هذين المرضين (1824) . وإن كانت القرحة من قدام وغاب الانتفاخ دفعة بسبب دفع الطبيعة المادة وارتقت * المادة (1825) في طول البدن إلى فوق ونالت الدماغ أحدثت اختلاط العقل والجنون. وإن غاصت إلى العمق وصندوق الصدر وسرت إلى الغشاء المستبطن للأضلاع أحدثت PageVW1P012A ذات الجنب * أو جمعت (1826) وتقيحت قرحة الورم المنتفخة وغابت إلى الباطن وانحدرت إلى أسفل وإلى الأمعاء، * وكان (1827) الورم دمويا أحمر اللون أحدثت اختلاف الدم وسيلانه.
252
[aphorism]
* قال أبقراط (1828) : الرخوة محمودة والنية مذمومة.
[commentary]
واعلم أن الورم هو غلظ وانتفاخ في العضو من فضل مادة تمدده وتملؤه، فإذا تحيز الفضل في العضو لا * يخلو (1829) إما أن يغلب الفضل العضو أو يغلب * العضو (1830) الفضل. فإن كان الغالب العضو وكان الفضل رقيقا لطيفا فرقه ودفعه من المسام بطريق التحليل والتبخير، وإن كان غليظا وكان مما يمكن نضجه وإحالته إلى الدم فعل وإن كان * دما (1831) فيه حدة وحرافة عدله ورده إلى حالته الطبيعية. وكل ذلك يسمى تحلل الأورام، وهو أحمد * وجوهه. وبعد ذلك في الصلاح PageVW0P171B أن ينضج (1832) والنضج * يلحقه (1833) بالضرورة أمران: أحدهما تولد المدة وجمعها والآخر أن يصلب لأنه إن لم يتقيح ولم ينضج * وكان (1834) الورم حارا تحلل ما رق ولطف من المادة وبقي ما غلظ منها أو تصلب وتغلظ من كثرة استعمال * الضمادات (1835) الباردة والأطلية الرادعة، وهذا أردأ. يعني أبقراط الأورام الرخوة أي التي * صادفت (1836) النضج محمودة والنية الصلبة مذمومة.
253
[aphorism]
* قال أبقراط رحمه الله (1837) : ما كان من القروح ينتثر ويتساقط ما حوله من الشعر فهو خبيث.
[commentary]
ناپیژندل شوی مخ