عن سلمان (¬1) عند البيهقي وعلي مرفوعا، وأبي هريرة مرفوعا، وأخرج مسلم والحسن ابن سفيان وأبو يعلى وآخرون عن (أبي اليسر) (¬2) عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (من أنظر معسرا (¬3) أو وضع عنه (¬4) أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) (¬5)، وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد مسند أبيه عن عثمان سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله من أنظر معسرا أو ترك لغارم (¬6)) (¬7).
وللطبراني في الأوسط عن شداد بن أوس سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (من أنظر معسرا أو تصدق عليه، أظله الله في ظله يوم القيامة) (¬8)، والصدقة على المعسر أسهل من الوضع عنه فهي غيرها، وله أيضا عن جابر مرفوعا: (أظل الله في ظله يوم القيامة من أنظر معسرا أو أعان أخرق (¬9)) (¬10)، وفي إسناده ضعف، والأخرق الذي لا صناعة له ولا يقدر أن يتعلم صنعة.
ولأحمد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والحاكم والبيهقي عن سهل بن ضيف مرفوعا: (من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غازيا في عسرته أو مكاتبا في رقبته، أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) (¬11).
وإعانة الغارم لا تتكرر مع الترك له، لأنه أخص من معونته.
مخ ۷