292

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسقل ابن سبعين ويجد آن يكون حبوبه بوجه ما، ويتلذذ بصرف لذته الى صركه القريب، ويحث عن الرؤية وتعقل فيه، وعن الآنية وتصح في وقت ما منه، وهو مع هنا صوفى، ومن أهل البطاقة الأولى التى سمعت، ولا التى أبصرت اهلها فتلك غير بطاقة، وأرباها يتغون تصيلها: اى تحصيل مفهومها، وهم بعد بي الظلق وماهيتها تقتضى آن الولاية معقولة المعنى، وأن الولى اذا أدركها فقد أدرك الحق المشار إليه، والمعول عليه، ولا تعقل فيها لولي على ولي مزية بوجه من جهة النظر إليها، وشكن بالنظر الى الأحوال، وإلى المواهب الواردة من المتعم وبينهم فيها خلاف كثير في تلك الأحوال، هل هى لنات، أو سكينةە أو معنى أر لا يلحقه وهم أحدە فكيف عبارته عن ذلك الوهم؟

وكان سمل الأول في هذه المرتبة ذلك لأنه بحث في حاله الأول عن المطلوب هل هو مسا يرجع الى جموعه أم لا؟ فأرشده سيحه بعيادان إلى الأدب، والى آن يفارقه بالجملة ثم انعطف الى نفسه وأحذ نفسه بالمجاهدة والخلوق ثم أدرك وحدة الوجود في العلم، وأدركها متطورة الكته وكلامه في وموطأ الحكمة يدل على ذلك وكذلك في معيار التصرف وكذلك رسائله، وكذلك مسائله الثلاث.

والرجل بدأ بملاحظة المعية، فحصل له مقام الإحسان، ثم سلك بالحبة فحصل له ذلك المقام بعينه بوجه اكمل، ثم الى الوحدة الحررة بالدليل لا الموجودة بالأحوال، ولا ينكر ماهية النصيب الا عن فاته النصيب، ومن يقول: الحمد لله على كماله في عبده يمكن أن يدحل في زمرة الكمل؛ بل الكامل هو الذى يقول: الحمد لله على ت، وعلى م، وعلى بمذهبه في ذلك.

والسوى، كل ذلك عن الله ومن أجزاء ذات اللاهى: الرجال ثلاثة: رجل: هو الحق المحض، وحبره توقف قطعه وهذا لا يصح: ورحل: هو الباطل المحض، وخبره لا يقف في شيء، ولا يقف له شيء: ورجل: منهما، ولا حبر في الرابع بحسب الوجه الرابع آن الله على كنا وكنا، وبكنا وبكذا قدير، وأن الله بكل كنا وكنا وبكنا عليم.

الله فقط: هذه أسطار يحصل من مفهومها العلم بجلال الله المتلو، ويستروح متها حال الصد والسلو، ومذهب الحقق الحق المكلو، ويتبين فيها الصحيح من القول المر

مخ ۲۹۲