الرسلة الفقيرية بسم الله الرحمن الرحيم وصالى الله على سيدنا محمد وآله وسلم كثيرا وله: سالتني أنعم الله عليك به به عن الفقر، ولم يفصح لسانك بما تصوره جناتك وفهت منك أنك أردت الكلام عليه من كل الجهات، وقد أسعفتك في الإنباء عنه من حيث اللغة، والققه والعقل، والطريق، فاقتنع بذلك مني حتى يخرج للفعل صلاح نسبتك الصوفية وشحيصها، ويشيع عند الجميع اصلاح نسبتك الصديقية وتصحيحها، وتكون من أولاد الإفادة والاستفادة، ومن أهل الزيادة بخرق العادة وثبوت العبادق وحيعذ أجعل فيه تاليفا خصرا وحيزا جامعا مانعا قريب التصيل وصحيح التفصيل، يتضمن غرض الاقصى ومتنته ومرتته ونسبته ونحو التعليم الستصل فيه وما يدل عليه اسه، ومن الواضع له، وما غايته الفاعلة والمنفعلة، وما ماهيته في الكمال الأول والثاني، وكيف يطلق مع العلم المضتون به على أهله باشتراك ومع الحكمة بنرادف، وفي آي وجه هو من أوجه التصوف، وأين مرتبته في حيل التحقيق، وأين هو من العوالم التي يتكلم عليها في السفر، التى لم ثسع قط ولم ينطق ها إلا القرآن حاصة، ولا سعه وفهمه إلا خواص الخواص، فنبدأ بذكر ما وعدتك به فنقول: الفقر في اللغة يطلق على أنحاء: يقال: افتقر فلان فهو فقير، وسسكن فهو مسكين، وتسكن لغة.
ويقال: فقير وقير، توكيد للفقر، ورجحل مغدم ومبقيع ومثلق ومفلس، قال الله ع: (من إلاق) [الأنعام: 151].
ومذقع وشخل ومبلط وملقح ومشحف ومقتر ومغون ومسبرت وسبروت، رجل ذو فاقة وحاجة وحصاصة وحلة ومغل، وفي حبوق وفي نكال من عيشه، وفي شدة وضر برق في شظف وويد وجند.
وتقول: بذ الرجل يبد بدادق، وبدت حاله فهو باد، وحد فهو حدد وحارب ومررم.
وهذا كله لقليل الكسب، وهو أحلق الكسب. وتربت يداه إفا لزقت للتراب من الحاجة.
ورجل معصب وجدع، جدعه الفقر، وموتض: قال روبة بن العجاج: وقل يرى ذا حاجة موتضا وساف مال الرجل اذا ذهب، ورجل مسيف:.
مخ ۱
============================================================
وس ان سعن قال الشاعر: اي تابين تالما اساف تالت ضلتى ليت تنام وقد جزر الدهر مالك ورجل جروز، وقد ضنك عيشة ضتكا وضتوكا إنا ضاق.
ورجل وبد ولزل بالصلة والصلت: الأرض، والصلت: المطر القليل وجعة صلال.
وثقال: فد أصرم الرجل فهو نصرم، إذا أعدم والفقر ضد الغنى وهذا الفقر من ث اللغة قد رست لك منه ما فيه الكفايق فاحضظه وحافظ عليه.
القول على الفقر على حسب رأي النفهاء: اعلم أن الفقهاء كلمون في الفقر من حيث الأحكام الشرعية ويتزلون لازمه ومدلوله على مفهومه من اللغق ولا يتصرفون فيه بغير ذلك والنبيه الفاضل منهم يسلم لأرباب الأحوال من الفقراء الفضلاى ولمن يتكلم فيه من مقام آخر أجل من الفقه. والجاهل الغي منهم يتكر ذلك وعصطى رقاب الصديقين، وقدلى طعم شىء لم يذقه، وكذا جيع من لم تحذقه العلوم ولا أذته المعارف.
ونهم من برى آن المكين أهد حاحة من الققير، وهو مذهب مالك وابي حنيفة وزفر والحن البصري.
ومنهم من يرى أن الفقير أشد حاجة من المسكين، وهو مذهب الشافعى والتحى والزهري.
وقد فكى ذلك عن سفيان الثوري وعن عمرو بن ديتار.
واححلف أعل اللغة في ذلك. فشكى عن الأصمعى أنه قال مقل قول الشافعى وجسيع من قال بقوله.
وعن الفراء وتعلب مثل قول مالك وجسيع من قال بقوله.
وذكر ابن الأنبارى في والزاهر عن أعربي أنه سعل: افقير أنت أم مسكين فقال: لا، بل مسكين، فتبه على حاجته بذكر المسكنة.
و كى عن الأصمعى أنه شك في الفقير والمسكين هل هما بمعنى واحد، أو هنا غير هذاه ولي تغايرهما بحسب الأشد والأضعف والأقل والاكثر. فاستفهم عن ذلك كله بعض العرب وزوجه حاضرة، فقال له الأعرابي: قال الله 6: (ويطعثون الطعام على خي مسكينا وتقيما وأسيرا) [الأنسان: 8].
فقدم المسكين على اليتيم والأسير ولم يذكر الفقير. فقالت زوحه: بل الكل فقراء والكين فقير الفقراء. وهذا الفقر من حيث الفقه قد تلحص حصرا فاحفظه وحاقظ
مخ ۲
============================================================
55 اللرسالة الفيرية عليه، ولولا حوف التطويل والاحتياط على فهمك واتحفازك للسفر كتت اكب لك في معاملة الفقير والفقراء ما لا بد منه شرقا ، وما بيجب على الفقير وما يرم عليه، وكيف يصرف لفي طريقه بالأحكام الشرعية على آتم ما يتبغي. وقد بمكن ذلك في وقت آحر بحول الله تعالى القول على الففر من حيث الجرى الصناعى والنظر في ماهيته محردة بحذف اتحان الالفاظ الدالة ومطابقتها ونليصها وقل خيصها وتحريرها بالجملة: ونطلق فيه الفاظا محملة غير مفسرة، ومهملة غير خصصة لأجل ضيق الوقت من جمقك وجته وجهه أهله، فنقول: الفقر فقد ما اليه يتاج رسم آحر: الفقر والعدم من الأساء المترادفة.
رسم أحر: الفقر ليس محضتا، والغنى ليس باضافة، وبالعكس من حيث شرتهما.
رسم آعر: الفقر سلب، والغنى ليجاب، وبالعكس من حيث لواحقهما: رسم احر: الفقر ضد الملكة وبالعكس من حيث الشرط والتضمن اذا نظر في أسباب الكمالات الأول والتواني: رسم آخر: الفقر ماهية الحادث.
رسم أحر: الفقر آنية الإنصاف عند الغلط بين المكن الوجود والواجب الوجود.
رسم أحر: الفقر فى الوجود المقيد نفى شيء عن شيء هو له، ولإثبات شىء لشيء ليس هو له.
رسم آحر: الفقر من الأشياء التى لا يوصف الحق بالقدرة عليها، لأن الحق عز وجل هو الغنى بالنات وحده وغيره فقير بالنات. ومن الحال أن يفعل المحال أو ينفعل أو تتفعل الحقاتق ويدحل ما لا يمكن في حقيقة ما يكن ويمائله، وإسا القدرة تصرف فى الفقر الإضافى الذي جرت به العادة فافهم رسم أحر: الفقر نسبة سنية ونسبة سنية.
رسم آخر: الفقر حذف الإضافة المساوية وغير المساوية.
رسم آخر: الفقر صرم المحاز وصرم الانصرام واقتران تعلق الأول والآحر والظاهر والباطن بالأول من الققير والآحر والظاهر والباطن وما يلزم عنه ومنه وبه، وجملة الكون في المفارق التلى، وغير المفارق التالى، والرثيس والمرعوس من المكنات، فافهم واعلم أن الفقر به تعلق الإرادة وفى ماهته العامة والخاصة تتصرف القدرة، وهو الكن بوجه ماء اذ الارادة متعلقة ببعض المعلومات، وكذلك القدرة.
مخ ۳
============================================================
وسقل ابن سبعين فان الغني المطلق الغنى لا يفعل في ذاته ولا ينفعل لأحد، ولا يمكن ذلك فيه لق، بل هو الفاعل على الإطلاق في غيره على الإطلاق.
ومن حقق هنا علم أن الفقر معقول الملك والملكوت المضاف والحضرة المنفعلة، كما أن الغنى القائم بنفسه الواجب الوجود هو الملك الثابت، الواحد بالنات من كل الجهات، وحضرته هي الحضرة الفاعلة من كل الجهات متتزه العارفين والعالم كله فقير سا فيه من الجسماني والروحاني، فمن كان بالفقر المذكور فقيرا أو بالغنى المذكور غنيا، كان في الفقر المذكور غنيا.
ولعلك يا هذا تقول: العدم لا بفعل ولا يتفعل ولا يشار إليه، وهو بالجملة غير ثابت لا يدركه الحس، ولا يتطرق إليه الوهم، ولا يدل عليه الدليل، وأنت قد أطلقته على الفقر وعلى العالم بأسره وتحن نشاهده وجميعنا منه وفيه وهو هنها السشار إليه والمخبر عنه وبه ومنه وإن أردت بالققر فقر الإضافة والاحتياج الى الغنى الحق فهنا ظاهر ومعلوم عند الجيع، والبيان عن المعلوم ضرب من الجهل وإن أردت بقولك العدم المحض ما لا يمكن وقوعه، قأنت جاحد الضرورة أو شؤق او ثباهت أو شمعرق.
فان قلت ذلك وقدر أنك تقوله في نفسك أو في محشرك بين معشرك فاسع جوابك بالقوة ومخاطبتك بالفعل من حيث المضمار والتقدير في جملة هذا التقييد وأضيح الآن بسع قابك الى ما أشير اليك به ولعلك أن تجد منه هديا يلقيك على جادة الطريق.
وشرطى عليك أن لا يقف عليه الا من هو من خواص ضواص الخواص، وأن تكف عن السؤال فيه بالمشافهة، لا تطلب منى مزيد بيان لأن المحال ضيق والتكلم بالألفاظ على أمر و من الأمور التى ليست من جنس ما يكتسب، وهو من الغرابة بحيث لا يفهه الا السعداء الأحيار، والكلام بما ليس من شأنه آن يلفظ به حبر وكأني بمن يقف عليه من الجهلة الخفافيش الذين تظلم الشمس والكواكب والأنوار الطبيعية وغير الطبيعية في أعينهم داخل الذهن وخارج الذهن تحرك في ميدان شخفه ويظهر محاربة من يحيط ويقهره بالجله ويتحرك في سلسلة جنونه. ويقول لقد أفرطت في تحقيقك وتدقيقك وعللت وخللت ورعبت، وقبضت وأرسلت، ودفعت وجذيت : وحصصت وأهملت، وفسرت وأحملت حتى اذخلعت عن غريزة العقلاء ورفضت حكم المعقول، فإن من أحكام العقل أن الشيء اما واحد واما كثين والمعلوم اعا معدوم ولما موجود.
قليةهد في غلواته، وليكف من غرب لسانه، وليتهم نفسه وليتتبر في العادة الحخسيسة والشأن الخلف والعالم المحوس الذى هو بين أطباقه بنحو ما اعتبره التكلم المذكور
مخ ۴
============================================================
الرسالة اله فيرية حيث كان توجه الى قصده بقصوده ثم الى مقصوده حاصة ثم الى بده بحدف الوسائط كلها بوجه ما فيراه على بعده ثم يوجه اليه بقصد آخر وتوجه اكمل فيراه على كرب بالاضافة إلى الأول ولا لشيء في نفسه. ثم وصل ثم اتصل ثم كان حيث لا مكان ولا زمان ثم حرج عن الكون وعن ذله، ثم انفصل وعلل انفصاله، ثم اتصل وحقق اتصاله، ثم شاهد، ثم فنى، ثم ثبت، ثم وقف، ثم سلب لاسين ثم حصل بلواحقه على قبيل قاب قوسين، ثم عرج به الى آتيته الجامعة للآنيات، ثم صرف على هويته الداحلة في سائر الهويات(1)، ثم استحلف، ثم ورث، ثم حكم، ثم زود الى اكثر، ثم بلغ الى اكبر واكبر من أن يقال له اكبر، ثم لم يكن شيئا مذكورا، ثم عرف البعض، ثم أنشد في حاله بلسان حاله قب ترحاله: ش ا لا اله باطل ثم التزم الأدب ووكل الكل على الكل، ثم قطع المسبب وأحال البعض على البعض، ثم جرد السبب وجمع الفرع على الأصل، ثم فرق المتمع، ثم احلص بعد الف إحلاص جاز عليه وقصد به إليه، وأسلم وآمن بأحكام لم يسمعها قط ولا حطرت على قلبه ولا أصرها بصره ولا ببصيرته ودفع للحق ما يجب له ويجوز عليه ويستحيل في حقه، وقبض من سلعة الخلاص وحكمة القصاص وأسباب السلامة وسير السلام وسلم، وسلم عليه وعلم وعلم به واليه وقطع عوالم النات المحردة ومقامات النفوس المركبة المحددة، وشرع في الرحلة الى الحضرة المشار إليها عند الخاصة ودحل فى عباد الله الصالحين، وجعل نهاية نهاية نهاية لأقطاب بداية بداية بداية بدايته فافهم. (1) الوية بضم الاء نراد ها عند الحكماء: الحقيقة الجزيية؛ لأن ما به الشىء هو هو، ان كان حري تسمى بذلك.
وان كان كلي نيمى بالماهية، وإن لم يعتبر فيه كلية ولا جزئية كان حقيقةه فهى أعم منهاء.
وهذا البعنى وإن كان صحيعا في نفسه عند السادة حيث آن الوجود الحق عندهم جزئى لا كلى: اي هو شيء واحد ظهر بكثرة الا لنهم: اى السادة اصطلحوا على الحوية بأنها الوجود الحق الذى لم بوحذ بشرط شىء ولا بشرط لا شيت فان الوجود كما قدتا إسا آن بوحد لا بشرط شيع وهو اللات البحت.
ولما إن *حذ بشرط شىء ولو كفرة وهو مقام الجمع المعبر عنه بالواحدية وإما آن حذ لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيع وهو هله الهوية السارية بكل شىي اى شيء كان، وهى الوجود الحق المذكور
مخ ۵
============================================================
وسخل ابن سبعين واعلم أن جيع ما دون في التصوف والحكمة وغير ذلك مما يجر الى هذا الشان وجيع ما سعت من العلوم المضتون بها والحكمة الاشرافية وسر الخلافة ونتيجة العايج، كل ذلك في الوجه الأول من وجوه التصوف.
والتصوف تعة أوجه، وبعدها حبل التحقيق، وبعد الحبل نبدأ بعالم السفر، وبعد الفر تقرع باب التحقيق والنور المبين، والهرامسة حاصة علموه والكتب المنزلة أفادتهم وأما الغلاسفة بأجعهم ورؤسائهم من المشالين ورثيس المشائين أرسطو وأتباعه من غير ملة الإسلام: ثامسطيوس والاسكندر الأفرودسى وفرفريوس القبرسى وأرسطاليس الصقلى وأتباعه من ملة الإسلام مقل الغاربي وابن سينا وابن باحمه المذكور في آخر والقلاكد والقاضى ابن رشد فى بعض أمره والسهروردى مولف وحكمه الإشراق والتلقيحات والنبذ هى اكثره والغزالى بوجه ما، وابن حطيب الرى في بعض صنائعه، وجيع النبهاء فإنهم لم يصلوا إليه لقصورهم عنه، ولأن علومهم وصنائعهم دون ذلك كله والله على ما نقول وكيل. والصوفية كذلك إلا السلف الصالح، أعنى صحابة سيد السادات د فانم علوه ومعلمهم هو العظيم الذى اذا نظر العارف في شانه وتتيعه وتصفحه وتأمله على ما ينبغى ويجمل به ويصح لي حقه علم أن أهل الحق كلهم نقطة من ذكره وذرة من قفره.
وها أنا أذكر لك في العدم والمعدومات والإعدام ما في الكفاية وبعض الجواب الذي ودتك به فصفه والله يخلصك وصصك ويجعلك تفل باكسير سرك الإنساني الذى اذا جعلته في بوط التوجه والفكر على قلب الشرير داحل الذهن وحارجه، وسبكته بنار العلم والذكر انقلب فى الحين الى ضده واتصف المحل به وظفر بجده وحهده بنه وكرمه.
فتقول وبالله التوفيق: العدم يطلق على آنواع كثيرق أحدها: أن يعدم النوع ما ليس لفي طبعه أن يوجد له مثل عدم التبات الحس: والفني: آن يعدم الشيء ما شأنه أن يوجد له في طبعه أو شأن جنسه مثل الإنسان الأعى، فانه عدم من البصر ما في طبعه آن يوجد له ولي طبع نوعه أو جنسه، أو يعدم ما شأنه أن يوحد له في طبع جنسه لا في طبعه مثل الخفاض، فإنه عدم من البصر ما في طبع جنسه الذى هو الحيوان آن يوحد له في الوقت.
والذي يعدم ما في طبعه آن يوحد له نوعان: أحدهما أن يعدم الذى شانه آن يوجد له ثل أن بعدم الطفل البصر حارج الرحم أو جرو الكلب في الوقت الذي بفتح فيه عينيه.
مخ ۶
============================================================
الرسهة الخيرية والنوع الثاني أن يعدم ما في طبعه أن يوجد له لكن لا في الوقت الذي شانه ان يوجد له، مقل عدم الطقل البصر في الرحم والأسنان في الشهر الأول من مولده.
والعدم بالجملة إما أن ينسب الى شيء ما في ناته إذا كان في طبعه ذلك الشىء الذى عدم وإما أن ينسب الشىء بالاضافة الى شيء آحر: إما الى زمان، ولإما الى جنسه، وإما الى موجود آحر اي موجود اتفق مما يوحد له ذلك الشىع وكل ما انتزع من الشيء على جهة القهر فقد عدم ما لى طبعه آن يوجد له.
وليست المعاني التى تدل عليها حرف السلب على عدد المعاني التى قدل عليها اساء الإعدام ولا المعدومات، فيانه يقال: ولا مساويا لما ليس من شأنه أن يقبل الأصغر والاكبر، وكذلك يقال: ولا لون فيما ليس من شأنه أن يقبل لوئا ألبتة مثل قولتا في التقطة انها لا لون لا. وهذه الإعدام ليس لها أساء لا معدومه ولا عدميق فافهم والبعدوم هو المتتفى، وهذا صيح، لأنه يتميز على الموجود.
وقد يقال: المعدوم ما ليس بشيعه وهنا يطرد ويتعكس، لأن ما ليس بشيء فهو در وما هو شيء فليس بعدوم فقد صح رسم المعدرم.
ويقال: ان البعدوم ما ليس بموجود، وهذا أيضا صحيح، لأن كل ما ليس سوجود فهو معدوم وما هو موجود ليس بعدوم. وهذه الرسوم التى ذكرتها لك لا تصح على راى المعرلة لأن عندهم آن العدم ضيع فوصفوا المعدوم بأنه شيع وهنا حروج عن الملة وقول بقدم العالم.
والمعدومات كلها على خسة أضرب: معدرم لم يوحد ومتحل وجوده مثل شريك تصالى وخلت كلامه وسائر صناته. عتا معدوم لا يصح وجوده وهكنها اجتماع الضدين في محل واحد وكون الشيء في مكانين في وقت واحد.
والثاني: معدرم وقد يصح وجوده وانقضى، وهو كل ما كان في العالم من يوم ابتدى الى *ومنا هنا وقد انقضى من تصرفات الخلق، والثالت: معدوم لم يوجد ويصح وجوده ولا بدرى هل يوجد أم لا، مثل مقدورات الله تعالى التى يصح تعلق القدرة ها مثل خلق عالم ثان وثالث وغير ذلك مما يصح تعلق القدرة به.
والرابع: معدوم يصح وجوده ولا يوجد، مثل رد أهل النار وأهل المعاد الى دار الدنياء ولهذا قال سبحانه: (ولؤ رذوا لعاذوا لما لهوا عنه) [الأنعام: 28] ولكنهم لا يودون، فاحبر سبحانه آنه جادر ردهم
مخ ۷
============================================================
وسقل ان سبعن والخامس: معدوم لم يوجد ويصح وجوده ويوحمد قطغا، مثل الحشر والتشر والقيامة والحساب والثواب والعقاب وما جرى جرى ذلك.
وهذا التقسيم الذي رسته لك في أنواع المعدومات لا يصح اكثره عند القلاسفة إلا بوجه ما، ونظر آخر مفارق لهذا واسالنى عنه مشافهة تحبرك عنه ان شاء الله تعالى والاعدام ليس بعنى، ولذلك لا يصح أن يتعلق بالفاعل، ولا يصح أن يقال القديم سبحانه خالق فيما يزال قبل حلق العالم، ولا تارك له.
وقالت المعتزلة: الإعدام معنى يخلقه الله لا في مكان فيفتى به العالم. وهذا غلط لأن الإعدام هو الا يفعل الفاعل شيئا وذلك نفى لا يتضمن وجود معنى، ولأن الإعدام لو كان منى لكان يجب ثبوته مع الله في الأزل وذلك محال. وإذا استحال وجوده فيما لم يزل استحال وجوده فيسا يزال. ولا يصح قول من قال إن الإعدام يتعلق بالفاعل، لأن ما ليس بعنى محدث لا يتعلق بالفاعل: وهذا العدم - أعزك الله وأنواع المعدومات والإعدام قد رسته لك، وإن كان في بعض ذلك تجاوز ما، ما حملنى عليه الا ضرورة الوقت فقس الكلام الأول بالثاني وفك معسى المتقدم بالمتاحر وصرفه تصريف المثاني وقل: المعلول الذي يعرض له شيعان مثل قولنا إن الزامر بالمزمار هو بعينه الذي يخيط اذا عرض أن كان الزامر بالمزمار حياط يبلحق بكلمة الهو هو العرضية، وكذلك يقال في الشيغين اللذين يعرض أحدهما للآخر مثل الطبيب والإنسان، فإن الانسان عرض له الطبيب، أعنى أن الإنسان المطلق عرض له أن كان الإنسان الطبيب، والإنسان الطبيب عرض أن كان الإنسان المطلق، ولذلك ما نقول ان الانسان المطلق هو بعينه الإنسان الطبيب، وإن الإنسان الطبيب هو بعييه الانسان المطلق، وإن كان ذلك كذلك لأن الإنسانية والطبيبية وحدتا لشيء واحد بعينه وهو المشار اليه. فلما صدق على جاليتوس آته هو بعينه انسان وإنسان طبيب، صدق على الشبيه بذلك أن الانسان المطلق هو الإنسان الطبيب، وأن الإنسان الطبيب هو يعيته الإنسان المطلق، ولذلك إذا دحل على هنا القول السور الكلي لم يصدق عليه أعنى أن كل انسان هو بعيته كل إنسان طبيب، وكل إنسان طبيب هو بعينه انسان لأن اهو هو بالعرض انا يوجد أولا بالتحقيق للأمور الجزئيات، ثم يصدق على الأمور الكلية من حيث تشبهها بالجزئيات، أعتى اذا أحذ المعتى الكلى كأنه مشار إليه.
وأما الهو هو الذي هو بالذات فيقال على جميع ما يقال عليه الواحد، فإن الأشياء التي عصرها واحد إما بالعدد وإما بالصورة يقال فيها إشا هي، وكذلك الأشياء التى هي
مخ ۸
============================================================
اللرسالة النقيرية واحدة بالصورة فالهو هو تين من أمره أنه إسا يقال على الأشياء التى هي واحدة من جهة واثنان من جهق فاعلم ذلك واعبر به ما تقدم واعتبر شأنك كله وجيع ما رسته لك وانظر فى الأمور المقومة ولهى الأمور المتممة للأشياء ثم انسبه للهو هو وجرد المفارق نك للسادة وخاص هويته من حيث هو مفارق ثم جرده من علامته وحقق ماهيته فى الواحب الوجود واحمل عليه الهو هو، ثم فكر في المحرك الذي يحرك ولا يتحرك وفي المحرك الذى يحرك بجهة ويحرك بأحرى، ولهي الشيء الذي يحرك ولا يحرك غيره بوجه ولا يمكن ذلك فيه، وفي الذي يلزم عند كل شيء ويظهر فيه، وفي الذي يلزم مع كل شيء ريظهر فيه فافهم وفكر فى الناتيات العامة والخاصة وفكر في الشىء الذي هويته غير آنيته وفي الشيء الذي آنيته وهوته واحدق وفكر في الذي يفعل في معلوله بذاته وهو أقرب للمعلول من علته القرية له، وفكر في الذي يلزم في كل شيء ويظهر فيه، وفي الذي يلزم عند كل شيء ويظهر فيه، وفي الذي يلزم بعد كل شيء ويظهر فيه، وفي الذي يلزم مع كل شيء ويظهر فيه، وفي الذي يلزم قبل كل شيء ويظهر فيه من كل الجهات، وفي الذي هو بد كل شسىء ويظهر في ماهيته، وفي الذي هو ماهيته كل شيء ويظهر في كل ماهية، وفي الذي هو ولا شيء إلا هو ولا ماهية الا ماهيته ولا آنية إلا آنيته تجده وحده، وتجد الوحدة غير زائدة على ذاته ووجوده مع الموجودات الممكنة مثل الكلام مع المتكلم ومن المتكلم اذا قطعه انقطع مع أنه لا حقيقة له في نفسه إلا بالموضوع الذي هو فيه وعليه، وتجده إذا نظر إلى ذاته وجد كل شيء عنده بالقوة والفعل وقسم الوجود الى مطلق ومقيد ومقدر، والتزم في ذلك كله الأدب تسعد وتصعد وتثل الكمالات، وتكن بحيث لا يمكن آن يزاد فيها ولا ينقص منك، ولا يتاج إلى غيرك الممكن منك، ولا يقى لك توجه الا الى بدك الحق الواحد الحق وحده، ولا يستطيع أحد آن يجعل فيك نقصا ولا تتركه أنت إن شفت في غيرك، واحدم هويتك الثابتة اللاحقة المسكته بالهو هو بالوجه الذى ذكرته لك وبالفقر المذكور يحسب الاصطلاح المذكور تظفر بالعزة والجلال وتكون على عرش كمالك رربك عنك راض، ويحصل فى كسبك خس خواص: أولها: يظهر لك في اليقظة ما كان يظهر لك في النوم قبل ذلك.
وثانيها: تعلم بجوهرك الذي خرج قيل ذلك الفعل ما كنت تعلمه بالنظر والبحث والروية والفكر.
وثالثها: تقدر على بعض الكتات بوجه ما وتتصرف فيها بالشيء الذي تسيه عامة
مخ ۹
============================================================
وسحل ان سبعن الصوفية هة.
ورابعها: ترد عليك مواهب لا من جنس ما آنت عليه.
وحامسها: تخبر بأمور سنية ثابتة فى النظام القدم تكشفها وتسيها حضرة بالضرورة فافهما وهذا الفقر من حيث العقل والحرى الصتاعى وغيره قد تخلص الكلام عليه وتبين لك كيف يتعكس الهو هو رأسا براس، فافهم وان كنت قد رمزته لك وحاعلت لك في مدلوله وحذفت مته ما هو منه وألحقت به ما ليس نه فلم خله من خير حض ونعة وافية. ومن آراد المقصود منكم فعليه بكتاب بد العارف فهو الكتاب الذي بشت فيه مالم ييث في كتاب قط وفيه هو هنا الشأن وغيره وجميع ما ينلص السعيد السترشد في أقرب وقت بالصنائع العلية والعلية وبث الأمور السنية. فاطلبه من إحوانك واحفظه وحافظ عليه.
القول على الففر من حيث الطريق (4): (4) فالدة: قال سبيدي ابو المولعب الشافلى قدس الله سره فى قوانين الحكم: قال الله تعلى: نا البها الثن أثم الفقركه إلى الله) [فاطر: 15] .
شتق: حقيقة الفقر لى ظاهر الطريقة فير ما هو باطن الحقيقة، قالظاهر فقر الزهاد من الأعراض الدنيوية، والباطن فقر الأفراد من الأغراض الأحروية شغلا بالله عما صواه لمن شهد ذلك ورآه تلليق: تفاحر الغنى مع الفقير .
فقال الغتى: انا وصف الرب الكبير، فما أنت ايها الحقير.
فقال الفقير: لولا وصفى لسا صميز وصفك، ولولا تواضعى ما رفع قدرك فأتا وصفى وسم بذل الصبودية وأنت وصفك نازع الربوية، ومن نازع فصيم ومن ستلم سلم تحقيق: التبس حال الفقير على غير النييه، فقال: الفقير غير الفقيه، وما علم أن الراء هي الهاء ان الفقير هو الفقية ولنا راء الفقير تبت أطرافها تلقيق: الققير الققيه من حط حل الرحال على احتاب الرجال، حتى أرضته طرى لبن الصور، واغثه عن قديد ميت السطور.
فاتتصح ها فقيه القال، واع يا فقير الحال، وافن بالظه عن الرسوم واسرج عن كل معلوم ها ققيه الجدال عله للجد آل ادحل حان اسيارتاء نصيرك من أخبارتا، ونستيك صافي الشراب د تقع السراب *فقيه النقل، يا عقول العقل، ستر عنك نور الكشف حباب انتك العقلية واللوق خير طعمه عدك مرارة العلوم النقلية.
با فقيه الاسم دون المسثى الغلط اوحبه تشابه الأسماء لو عرفت معنى الفقير والفقيه كت الحاذى
مخ ۱۰
============================================================
الرساة الفيرية الشيه.
الفقيه من نته عن الله وفتى به عمن سواه فلو كت بهذا الوصف كت الفقير صدفا، والفقيه ند الهقاء تعفيق: فضل قوم الغنى على الفقر، وهكس آحرون الأمر، والحق آن غبى النفس بالأعراض اليشرية لا يخرجها عن اقتقار صفاتها اللاية.
تدفيق: من اذعى الغنى ولع لي العناء بخلاف من أظهر الفقره فإنه حلص من الأمر ق: الفقير من اتصف بقيقه الانتقار عن ارادة منه واحتيار، لا عن ضرورة ردته لمركز الاضطرار تدقيق: من اسعكبر بوصف الغنى على الفقير استوحب حكم المكس من القدير: الم تر أن الفقر يرجى له الضتى وأن الفنى يشى عليه من الفقر ق: سه الفقر سة الأحباب وحليته حلية العبد الأواب من لبس ابتا له كان ذلك وما له فى وجود أهل القبول ولهم من الله نيل المسعول.
وموه عليها للقبول علامة ولبس على كل الوحوه قبول تلليق: من افتعر على الفقراء بماله، أو تباهى عليهم بحسالهه افتقر وعاد وقد انكسر : رن با آوتت من ت على سواه وسف من گر بار فأنت لى الأرض بالفار منب ما أسرغ الكسر في الدنيا لفحار شقق: واهر معاني الزمان انفس من آن تضيعها فى الديان فياله العجب ممن عره انقضى و ب جع الفضة واللمب، وهو بسا جع فقير ليس له تصير ومن هتفق السعات في جمع ماله حفة فقر قالذي فقل الفقر تدليق: من انعقر الى الله استغتى به عن كل شيه ومن استخنى عنه افتقر الى كل ضي ومن افعقر الى كل شيى فقد أو حشه كل شيءه ولم يتعوض عن الله بضيء من كل ضيء.
لكل شيه اذا فارلحه عوض وليس لر ان فارهت من عوض شقق: حاصية متاطي فقر النات هى الجاذبة للعطايا والبات فمن كان وصف افتقاره اكثر كان نصيه اجزل واكير تدفيق: احصاص الفقراء بالسوال حصوصية لم في الحال والمآل بعرفها من وححد هر المطالب، ولست له الحاحات والبآرب تقيق: الصاف الرب سبحانه بوجود الغنى المطلق، هو اللى أوجب لنا الفقر الحقق، وهذا الاتصاف حصت الالطاف، لأن من رحة الغنى أن بجود على الفقير، ويجبر المسكين الكسيرن
مخ ۱۱
============================================================
وسقل ابن سبعين وهو آخر الأقسام وهو مرادك: وهو الفقر الذى يشرحه عرف الفقراء في زمانتا هنا، ومقصودنا شرحه وثه على اكمل ما يمكن بحول الله تعالى فتبدأ فنقول: الفقر هو الصبر على المكروه وشكر المنتعم الحكيم والفتوة المحضة، ورفع الأذى كله، وفعل ما يجب كما بجب على ما يجب في الوقت الذي يجب، وتفق دعوته التى داحل الذهن مع التي حارج الذهن، ويطلع بالتركيب الى بده ويهبط بالتحليل اليه وبدور ببلته عليه ويجمل الفقر الذى اتصف به نفه وفصده ومقصوده دائرة وهية، ويجمع الوجود المقيد كله في نقطتها والسطلق في محيطها وينظر الى الخطوط الخارجة من النقطة المذكورة إلى المحيط المذكور في حلده ويراها متساوية وينسبها. وينظر اليها ثانية من المحيط ويحذف الوسائط وييصر الواسع في الضيق وينظر الأشياء في نفسه ثم بقطع حبل النظر والسنظور فيه من حيث الحاز والشفع، ويصل حيل النظر والسنظور فيه من حيث الحقيقة والوتر، ويصل مع ذلك النقطة التقدمة بالمحيط ويجعلها جزه ماهيتها، ثم بحقق الأمر ثانية ويجعلها ماهية واحدة ويقول: وليس الا الأيس فقطم روهو هوع وصفح قوله وتاول ما بلزم عنه، ويقطع الإشارة كما قطع العبارة، ويسكن فى شأنه وبهل مهله وخصصه من كل الجهات ويقف في ثلاثة مواطن وسوت ويحيا في خس مواطن، ويعث من شأنه ويقذف في موضوع سره المشهور بالبرهان أن آنية الله هي أول الآنيات وآخر الهوبات، وظاهر الكاشات وباطن الأبديات.
ويحدث في نفسه بالإسلام فيخبر عنه على غير ما كان يخبر وبحدث قبل ذلك ويشهد والمشهود والشهادة بشهادة الإنصاف، ويمكس الضير الأول على المحاطب الثاني، وتوب من اللواحق ومن الحروف التى تجر إلى الإضافة ويشعر مها ويقول: وكل من في العالم بأسره لا يفعل شيقا والله هو الغاعل خاصة ثم يمحص مدلول كلامه ويخلص يع ما ارتهن فيه وينعطق بالحق ويحذف المحاز وجيع ما يجر اليه ويلزم مته وعنه، ويقول: العالم ميت بجيع ما فيه من مفارق للمادة وغير مفارق لها، فلا حي على الحقيقة إلا الله.
ثم يتفقه في الاطلاقات بافترانها مع المضافات وارتباط بعضها ببعض ويقول: ما حالف تلقيق: ما اتى باب الغنى الكرم فقير فحاب ولا لصد حماه فغلق دونه الأبواب.
على بايك الأعلى مددت يد الرجا ومن جاء هلا الباب لا بحشى الردى
مخ ۱۲
============================================================
الوسالة النتيرية الوحدة المطلقة والوجود الواجب هو عذم من جهة ووجود من آخخرى، فلا موجود على الإطلاق ولا واحد على الحقيقة إلا اللهه إلا الحق، الا الكل، الا الهو هو، الا المنسوب اليه، الا الجامع، إلا الأبس، الا الأصل، إلا الواحد، الا الأصح أصح، لا صح ص ح ح م صمد حق، لا نتهمه ولا تتوهه. وكذلك يفعل في كل نسبه متجانسة ثم يعال جيع ما أطلقه، ويثبت ما ثبت بالبرهان ويتتفى ما انتفى بالبرهان ويعلم كيف انصرام التوجه، والى اين يصل المتوجه وبأى وجه يعدم وينسب مهمل الشريعة الى خصص الحقيقة ومهل الحقيقة الى حصص الشريعة ويقول: من صحا وصح أسراره محا الله إصراره.
كمة ثانية: ويقال الفقر هو الذي لا يظهر به على الفقير إلا لسان خزرون، وقلب حزون، وفعل موزون، وفكرة تجول فيما هو كائن ومكون.
كة فالكة: ويقال الفقر هو الخلاقة الباطنة، كما أن الملك المشار إليه هو الخلافة الظاهرة.
كمة رابعة: ويقال هو نوع من أنواع التصوف، وهو حيرها، ورب نوع أفضل من جنسه كالانسان مع الحيوان.
كة خامة: ويقال الفقر هو الذي ترسم بدايته بالارادة والعبادة والإسلام وعالم الشهادة والخروج من الشر المحض الى الخير المشترك والمحاهدة والطريق المقيد والتوكل، والتسليم والتفويض والتوبة الأولى والخلوة المشوقة والدهليز الجامع والأربعيتيات المحركة المهيعة. ويرسم سلوكه بالرضا والايسان والعبودية وعالم الملكوت والخروج من الخير المقيد إلى الخير المطلق والمكابدة والسفر في الطريق المذكور قيل في رسم البداية، والتوبة الثانية، والفكر التابع للسكينة، والذكر الحرك للتخلى والتحلى والتجلى، وبعد الأهل والوطن، وحذف العلائق بالجملة والتزام السوابغ الكاشقة للمقصود، ويرسم وصوله بالعبودية والمشاهدة وعالم الجبروت ومقام الإحسان والخروج من الخير المحض المقيد للكل بالمقصود والاشتراك وصرف الحو الى الصحو والتوبة الثالثة المصروفة في السبعين مقاما الفاصلة بالتحلق بالأساء الحسنى وتدبير العالم الأول بالصنائع العلمية والعملية وبالاسم المشترك فافهما حكمة سادسة: ويقال: الفقر هو الذي يجعل الفقير يجعل الشرع في يميته والعقل في شاله وينها العلم ويحرك الكل بالأدب والهمة والحقيقة، ثم يدفعها بالحقيقة مفردة ثم يينها بالشريعة مركبة، ثم يستغفر الله ويقطع الموصول ويصل المقطوع حتى يثبت ما لا يكن قطعه ولا اتصال، ولا هو من هذا القبيل، فافهم
مخ ۱۳
============================================================
وسقل ابن سعين كة سابعة ويقال: الفقر هو التجرد عن المواد والاتصال بالنوات الجحردة المرسوم عليها في موضوعات الشرايع والمعبر عنها في اصطلاحهم: بالملائكة وعالم الأمر ثم القجرد عنها والاتصال بالحكيم العليم الذي أمر، الحكيم العليم المبدع الأول الذي أمر الحكيم العليم الثاني، ثم التجرد عن الجملة والاتصال بالحكمة والكلمق، ثم التجرد عنها والاتصال بالحضرة السنية التى يظهر فيها الحكيم العليم الأول المذكور أنه من عباد الله، والله اعز من ذلك وهو عزيزه لأنه اعتز على العلماء به قبل هذه التى ليست من جنس ما بعله الفيلسوف ولا يفهه بعض الصوفية. وهو علم التحقيق الغريب الذي لم يحبر قط يع من دون الدواوين كلها عنه، ولا هو من قبيل السهو والعويص ولا في قوة البطيء ع الحريض. فاسع ما أقوله لك ولا تلتفت الى ما تخبط فيه شيعه أرسطو وكونهم يقولون: الحق عز وجل هو المحرك للجرم الأقصى بناته.
والتاحر منهم يقول: بل هو الذي فطر الأمر وهو الذي أمر بتحريكها، وهو ثالث رتبهة فوفى محرك الأطلس.
ومنهم من قال: هو ثاني رتبة، فانظر ذلك في آخر ككاب والمشكاة للغزالى وفى كلام ابن سينا والفارابي. وتحير ابن رشد في ذلك ثم احتار قول الحكيم، وقال به وزال ن الغير. وتخبط في ذلك ابن طفيل وانفصل عنه بهذيان لا فائدة فيه للمحكيم النبيه.
وكذلك مذهب أهل الرواق وشيعة فيناغورس ومن قال بالمثل المعلقة والحياة السارية في الموجودات، والذي قال بالاققال وبالأشياء المؤلفة من الغاني والباقى.
وكذلك جيع ما تسمع من بعض الصوفية الذين يقولون: مقام الإسلام والإيمان والاحسان والحق والمطلع والأفعال والصفات والنات.
والذى يقول: الأساء والتحلق والأساء التى تحصف وتصف بها والاسم الفعال والأساء العحابة والاسم الذى يتصف، فذلك كله منه ما يصح بوجه ماه ومنه ما لا وكذلك قاتل: ووالحق وراء ذلك كله فانه أراد المعلوم المضاف.
وبالجملة: ما عرفوا الله حق معرفته ولا علموه على ما ينبغى له فعليك بالرجال.
واعلم أن العلم الإلهى منه ما يتعلم ومنه ما يورت، ومته ما يخلقى من صدور الرجال: ومنه ما يوجد حالا وذوقا، ومنه ما يظفر به في الجميع. فقل: أعوذ بالمقصود المعلوم عند لى حيث معلمى: من تولفف آرسطو وتشتيت مسائله الالمية حاصة فان غيرها من سائر العلوم أحكمها ولم يغلط فيها إلا في القليل، ومن شكوك المشائين، وحيرة ابي
مخ ۱۴
============================================================
الوسهة انقيرية نصره وشويه ابن سينا في بعض الأمور، واضطراب الغزالى وضفه، وتردد ابن الصايغ، وتتويع ابن رش وتلويحات السهروردى مؤلف وحكمه الاشراق والتلقيحات بمنهب افلاطون، وتشويش ابن حطيب الرى وتخليط الأقدمين، ورموز جعفر المخملة معرج التصوف مع الحكمة من حيث أتباعه، ومن شطحات بعض الرجال في والرسالة الذين نطقوا من أحوالم الأول ولم تحذقهم العلوم ولا الصنائع العلمية ولا حققوا المبادى وجاوزوا السقدار بأقوالهم وآحوالهم بوجه ما يسلمه بعض التاس وينكره الأكر، ومن تصريف ابن مسرة الجبلى في الحروف والإطلاقات لي النطق اللاحق للأشياء وإضافق الآبات وفهم أقسام بعض السور والإقدام على الأحكام واقتران بعض القرآن بيعض، ومن هذيب بعض الأساء والصفات والكون والوجود والموجود والشفع والوتر والتوحيد على ذهب ابن قسى صاحب وحلع التعلين ومن الأجناس الجامعة المتقدمة والتآليف والبناهب والنماب والاعتبار القدر المصرف في جملة الأساء ومدلولها وفى الصفات الدائرة التى تدور من مدلولها على صيخها وبالعكس على مذهب ابن برجان، ومن الوصول المتسوب والوقوف عنده بسب متعلق الأساء والصفات والمقامات والأرواح والتلوين والتكين والمحبة والوجود والواحد والوحدة والإضافة المحنوفة والمردة والشائعة وغير الشالعة بحسب والمواقف المنسوبة الى النفرى المعلم الناقل عن المولد على زعمه وغيره: فجيع ذلك كله لا خلاص فيه متم ولا إخلاص مكمل، وهو مما يدحله الغلط من الصنائع عند طالفة ومن الأحوال عند آحرين، ومن الاصطلاح عند قوم، ومن الفهم عند أحرين، ومن الرياسه ومن الللة ومن سوه الفهم عند الأكثر.
وهولاء منهم من تلذذ بالأنوار والأحوال، وغفل عن الأصل، وفرح بنفسه ولم يكمل، ومنهم من علم المقصود ولم يتحرك اليه بالسلوك وغلبته الطبيعة والأمور الطبيعية والرياسة وحفظ الصيت عليه ومنهم من *ره حال الاتصال فغلط.
ومنهم: من شك في الأصل ودفع تارة وجذب أخرى:.
ومشهم: من كان أوله ضد آحره وبالعكس: وم: من وصف القصود ولم يصف به: ومنهم: من ضر بكلامه ونفع وتتوع أمره واتقل.
وب من ينع من جهة ما ويضر من جهات. ولولا ما قصدت فى هذا التقيد من الاع صار كت أرسم لك مقاصدهم من حيث مواضعها والمسألة والجواب ونبين لك
مخ ۱۵
============================================================
رسال ابن سبعين شأنهم كله وكيف الأمر فيهم على الإطلاق بالبرهان.
وبالجملة: عليك بالحق وفريقه وأهله وطريقه فإن الرجال اذا تنوعوا دار الأمر ييشهم ونيهم وعليهم لا زوال للحق ولا شك فيه، ولا مأحذه التقص ولا يحلف ولا يتغير، وو الذى *ه هو الشىء وما هو، وهو الشاهد العفق من جيع جهاته، وهو هو كما تقدم، وكل حائر فمن آجله كانت حيرته وفيه وبه فافهم فانه هو المطلوب وبه يطلب، ومنه الطالب وله ومته وعنه الكل، وقد حرج نا الكلام الى غير الذي قصدناه فترجع له بحول الله تعالى كة فاتة: ويقال الفقر هو السلب التسوب للسالب والمسلوب الذى دار على نقطة وقاره بشأنه وتقديره وقراره وحرج عن قدره بسقداره ثم أجبر وحبر وطمع في الايجاب بعد فهم الجواب وكلم مقصوده بلسان ماهيته ومعه باذن آنيته المكتسية، وأبصره بيع هويه، فافهما كة تاسعة: ويقال الفقر هو السكون عند عدم كل شيء يتعلق بمدلول العما، ويكون من لواحق الغيرية والحركة عند التقدير، ثم السلب المحض بالإلزام، فافهما كة عاشرة: ويقال الفقر هو الذى يحصل للفقير به العلم الذي يدبره ويدبر به ما بعده ومن قبله، والورع الذي يعصه وينفعه ويحجزه، واليقين الذي يحمله، والذكر الذي بتانس به.
ة حادية عشرة: ويقال الفقر هو الذي يكسب الفقير دوام الافتقار اللجبان في كل الأحوال وملازمة السنة العربية والقديمة اللازمة عند العادة المشركة.
كمة فانية عشر: ويقال الفقر هو الذي تجحد فيه قضية الزمان والمكان.
كمة ثالكة عشر: ويقال الفقر هو المترادف مع الخيرات المطلوبة.
مة رابعة عشر: ويقال الفقر هو الذي يسبح به في بحر الشرف، ويتسخ العادة بأحكام حرق العادة وينسخ مقام الوحشة بالوحدة، وينسخ مقام الوحدة بالحرية ويتسخ الحرية بالعبادة في حال الاتصال بالأدب المستولى، ويتسخ التوكل بالتسليم والتسليم بالتفويض ويترك معقوله في معقوله متحيرا، وينسخ التفويض بالرضا، ومتسخ الرضا بالتوحيده ويقوى التوحيد بالحبة ويضظ المحبة بالمعرفة، ويخلص المحرفة بالمفاهدة، والمشاهدة بالمقامات الغارطة كلها، والجيع بالتحقيق ، ويركيها ويسلسلها بالتوجه والبحث والاناية والأوبة، ويصرفها بالكلام المقيد بالعبارة والإشارة وبالبعض، ثم بالدقيقة وبالكل، ثم باللطيفة وبالمذكور، ثم بالحقيقة وبالمذكور في المذكور فافهم
مخ ۱۶
============================================================
اللوسالة الافيرية ويعللها بالأحوال ويقيدها بالتصريف، ثم يجمع المتقدم والمتأحر في كسبه وفي كل شأنه، ويصف باليع، وينصها في حله ولا بهمله، ويثبت الناسخ والمنسوخ في ماهية شأنه كله ثم يحدف مراتبها التى تعددت وبدير عليها دائرة نتيجة شأنه الآحر بمحرك شأنه الأول، ويسكنها بظاهر كنهه، ويجمعها بباطن كونه، ويجعل على الكل وفي الكل ومن الكل الأول الأحر الظاهر الباطن، وينظر الى الأمر كله بعين التوحيد وكلمة السلب ويجدها قد اتحدت فيه وتوحدت من آجله فيتسبها اليه ويديرها ثانية وثالية ورابعة وخامسة وسادسة وسابعة عليه، ويعتبر جملة داحل الذمن كما اعتبرها حارج الذعن، وينب بالاستعارة بعض الأشياء الى بعض، ويجعل قلبه التوبة وكبده الجاهدة، ويده الصبر، ورجله الأدب، وعيته العلم وسعه الخلق، وشه اللطايف، ولسانه الأحوال، ولذته البعرفة والرضى والمحبة، وحياته الوتر، وموته الشفع، وبالعكس، ونطقه الإسلام وعقله الإيان، وروحه الإحسان، ثم يسمى الجميع فقرا وفقيرا وقيرا - واقير تاكيد للفقير كما تقدم وبالعكس كما لزم فافهما حكمة خامسة عشر: ويقال الفقر هو الحكمة التى ترسم أنها الفهم عن الله عل وهو الحكة الستى ساها الشرع سنق، وهو الحكمة التي تفيد معرفة الأشياء حسبما تعطيه وتقتضيه طبيعة البرهان، وهو الحكمة التى يعرف مها ترغيب القرآن وترهيه، وجدله، وقصصه ومثله ووعده ووعيده وآمره ونهيه وأحكامها كلها وكونها تتحل الى الأماء والصفات وفهم الحروف المتحابة، وحروف أوائل السور مثل: كهيعص، وسائرها ومقاية بعض المتحابة ببعض وتناسبها على وجه اكمل وأحكم وأنفع وألطف من الظاهر ومن جيع ما هم عليه بعض الناس ممن ينكر هذا الشأن العظيم فافهما وهذا الفقر الذي احتاره خير البشر. والمتصف به هو الغنى الشاكر حقيقة فإنه غنى يجوهره والغنى فيه ماهية ذاته إذ هو فعال بجوهره وعليه يبب الشكر الكثير الممتد الى غير نهايةه لأنه باق فيه فافهما وأعط المعنى المعقول مع شرف ذاته في الدارين وسلامته ومناجاته وغيره من الأغنياء بضد ذلك، وإن كان يشبهه هنا في بعض شأنه فعنده من هذا لفقير بما يشبهه والا فلا سبيل الى شيء من ذلك فافهم والفقير الصاير المعروف عند العامة: هذا الفقير الغنى حير منه على الوجه الذي ذكرناهه وهو خير من الغني من حيث العرف والعادة والمهورية.
وبالجلة: الفقر من جميع الوجوه هو المطلوب الشريف وحده، وكل مطلوب شريف وحده لا شيء أفضل منه. قالفقر من جيع الجهات لا شىء أفضل منه.
مخ ۱۷
============================================================
وسهل اين سبعين كمة ادة عشر: يقال: الفقر الضعيف هو حمل الأذى وترك الأذى ووجود الراحة، والقوى هو التصرف في الأشياء بالكتاب والستة والإجباع والقياس والعقل وفعل ما نبغى كما يتبغى على ما يتبغى في الوقت الذي يتبغى وفهم الأسرار والأحوال الآلية قبل وفروعها وأصولها وأسباها. والفقر الشريف هو الذى إذا نظر الفقير به الى نفسه، لا غير، نظر فيها جسيع الأشياء المهلة والحصصة والملة والمفسرة، والمطلقة والسقيدة والشريفة والخسية والمرعرسة والرييسة، ويبعل منها في ماهيته النورانية ما يجب ويسبها بعده وفي ماهيته المادية ويشبها لضده ثم يحقق الشىء الثابت وحده وينظر اليه به ويضض عين سريرته المكتبة ويفتح عين بصيرته اللازمة، ويقول عتد تصوره لذلك: كيف يظهر من به ويظهر وكيف لا يشهد حقه وهو لا برى إلا بنوره ولا يشهد الا وره كمة سابعة عشر: ويقال: الفقر هو الجامع المانع.
كمة تامنة عشر: ويقال: الفقر هو المعنى الشامل للملك والنبي والصديق والأمثل فالأمثل من حيث التحصيص والمتصوص ولكل مكن على العوم من حيث العموم والعرف.
كمة تاسعة عشر: ويقال: الفقر ترك الرغبة إلا في السعادة وأسبابها، والعبادة وأحكامها، وتدبير العادة وأحوالها.
كة عشرون: يقال: الفقر عدم حوف الفقر من المحل مع الامتحان الكلي، ولا يكون للفقير ما يقترب به للى ربه ويظهر الغنى به مع الحاجة، والشبع مع الجوع، والفرح ع الحزن، والحبة لعدوه مع وجود الجور، ويصوم النهار، ويقوم الليل، ولا يظهر ضعفا وكل ذلك بجد وصحة أصلية وحير عض : كة حادية وعشرون: يقال: الفقر هو الذى تعرف حقيقته اللفظية بما ذكر قبل، والفقهية بما ذكر قيل، والعقلية بما ذكر قبل، والصوفية بورودها على المحل اذ كانت جزء ماهيته وقصف بأعراض لاحقة لا، ويغلبه بنوقه، ويدبر عته بعد ذلك بغير الذى كان يبر عنه قبل فافهما كة ثانية وعشرون: وقال: الفقر حفظ السر المكنون، والعلم المضنون به والمصون، وأداء ما افترض، وصيانة الدين والمقام.
حكمة ثالكة وعشرون: ويقال: الفقر هو الكمال الأول مع العلم، وهو الكمال الآحر ع البعرفة وهو الجيع مع حالص الإنسانية.
مخ ۱۸
============================================================
الرسالة الافيرية حكمة رابعة وعشرون: ويقال: الفقر هو الذى لا يطلب به الا الله وإن طلب لذاته أعنى الفقر ن مطلقا لا حير فيه.
كمة خامسة وعشرون: ويقال: الفقر إذا تصفح وتومل وتتبع على اكمل ما يمكن قيل للفقير المتصف به فقير كما سمي اللديغ سلييا، ويعتبر شأنه ولفظه بالعكس: وهذا الفقر اعرك الله وأعانك على تحصيله بحييك الأول الذي لا يكون متحركا ولا ساكثا وهو ليس بجسم ولا في جسم وهو واحد من كل الهات ووحدته بالنات، وبسيك الثاني الذي لا يكون متحركا ولا ساكثا وليس بجسم ولا في جسم ولكته يقال فيه: انه مع غيره المفارق لا مرتكزا ولا مربوطا ولا مستنذا ولا ملتحما ولا حالا.
وهو بالجملة لا متصلا معه ولا منفصلأ عنه غير آنه بلازمه ملازمة النوع للعنصر والفاعل للسفعول ويشار اليه معه صحبة المحموع الإنساني مع آنه مفارق ومن قبيل المفارق.
وحلصك الله من حبيب ضدك وموضوعك رروحك وأوحله واكرمك الله بتحصيل أسباب السعادة بصلاح المادة والعبادة وحفظك في شأنك كله. حتى لا * ترفل في أثواب اللاهي ولا تغفل عن ثواب اللهى فطالعه واحفظه وحافظ عليه وحصل مدلوله بالقول والعقل والحال والمقدمة والتيجة والمسألة والجواب، ولا تبحل به ولا شنعه عن أهله ولا تح في ذم فرعه وأصله وحاصة فصله. ولولا أنك محسوب على ومنسوب بمعتاه الى ما اسعفتك به، ولا قيدت لك فيه الا ما يجل بك وبأمثالك وأهل وقتك وشرطي عليك الا يقف عليه أحد إلا الطلبة التبهاء والفقراء الفضلاء المحيون الأولياى ولا بقرأه من المذكورين الا من يتصفحه الى آخره.
وإن علم منه آنه ينكره يؤخذ من يله وان توقع الضرر من لسانه وقلبه ويده ومن صب عليه منه شيء يرحل به لالى وان عسرت حرككه أو تعذرت برجع به الى، ونجيبه في الوقت بحول الله تعالى. والاستقامة هي رأس العمل مع العلم، وزوال الكسل والملل: واعلم أن الشقى هو الذى ذهب شبابه بلذته، وارتته بتبعته، وحلف له التأسف عليه، والسعيد هو الذي علم أن أيام الحياة حلم والموت يقظق ولى الحساب تفسير أضغائه فحد واجتهد وكره دار الفواسق حيث الظل والذل والأبعاد الثلاث واللهو واللعب ولواحق اللهب، وتوجه إلى الحضرة السنية التي تبت بجحودها بدا أبى لب.
ولباك والغفلة والتغاقل فإنها يستلان الخير ويصصان السر. والغافل والمتغافل ولحده لأن الغاقل تؤديه غفاته الى الفساد، والمغفل يوديه تغفيله الى الفساد، فقد اتفقا لي
مخ ۱۹
============================================================
وسلقل ابن سبعين المحصول الذى هو الفساد. وليس يتفع المتغافل معرفته بما تغافل عنه إذا لم يستعمل فيه ما يجب، ولا يضر العاقل جهله بما لم يعلم إذا لم يعمل فيه ما يجب، لأنهما قد اتفقا في الاضاعة، وتباينا في العلم والجهل. وعليك بالهمة الجليلة التي هي سوق لا يتبدل إما العمر كله وإما في اكثر الزمان إلى الشىء الذي هو وكل الانسان أن يفعله في حياته والخسيسة بضد ذلك. وبالجملة: إن كان الشيء الذى تطليه الحمة جليلا قيل في الحمة انها جليلة، وإن كان خحسيتا قيل في الحمة لنها حسيسة. وعليك بالسيرة الجميلة التي هى الأفعال المحمودة التى يدور الانسان عليها في حياته ويجعل وكده أن يفعلها ويتحلق نها ويعامل ها ذاته وغيره ويجعلها مقدمته لمقاصده الكريمة. وعليك بالصناعة الرئيسة التى هي رئيسة على الإطلاق، وهي التى تعرف أى الصناعات والعلوم ينبغى أن تكون في المدن، وأي الصتاعات والعلوم يتبغى أن يلغ المتعلم (اكتساه] باكتساب الشىء الذي يسمى خحيرا.
واعلم أنه لا بذ لكل متوجه ولكل سعيد أو شقي أو غافل أو متغافل أو عالم او جاهل من خير ما يتشوق إليه في شأته الذي هو فيه ويطلبه، ولكنه لا يطلق الخير حقيقة ولا يعقل الا هي الخير الذي هو سبب السعادة توجد عنده أو به أو معه أو فيه أو منه، أو اليه، أو عليه، أو عنه، أو له ويطلع على لزوم الشرط والمشروط مثال ذلك: الحياة شرط في العقل، والعقل شرط في العلم، والعلم شرط في العمل الصالح، والعمل الصالح شرط في الفضل، والفضل شرط في السعادة والسعادة شرط في الكمال، والكمال شرط في الحير، والخير شرطه وأصله التحصيص، ولواحقه كثيرة هيقية وطبيعية بل العناية الإلهية وأنواع الخير ثلاثة: احدها: الشىء الذي يراد لأجل ناته ولا يراد في وقت من الأوقات لأجل غيره.
الثاني: الذي يراد ويوثر أبدا لأحل غيره ولا يوثر اصلا ولا ئراد في وقت من الأوقات لأجل ذاته مثل الأشياء المؤذية المولمة كشرب الدواء المر الشنيع الطعم الكريه الرايحة، فان هذه شرور بذواتها، وخير بالإضافة الى الاتتفاع *ها.
والثالث: من هذه الأشياء هو الخير بالإطلاق فعليك به وبما بعده.
والذي حملنى على افشاء هذا السر الذى لا يظفر به في كتاب ولا سع في معتاد حطاب ما ظهر في زماتتا هنا من آراء فاسدة وأحوال سيية وقلة استقامة في بعض الفقراء وعدم الإنصاف في بعض الطلبة وسوء ظن العامة في الجميع مع غيره من المشار اليه ويشاور ويشار إليه، ويعول على الله لا عليه.
مخ ۲۰