291

رسائل

ژانرونه

============================================================

2 وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد، وآله وسلم كثيرا وله ظج: من كف عن المهلكات بالكليق حتى عن حديث النفس بها، وكاد أن يقال في حقه: لا بصح صدورها منه، ولا يكن في حقه ذلك وحفظ بالجملة، ولا يظهر عليه ما يذم على الاطلاق، وأمن كماله من قواطع شهوة البطن والفرج ومتعلقات الحواس الخمس الجسمانية، والأربعة الروحانية، وكان على بينة من شأنه في السنقلب، وعصم من الاحياج إلى الكلمات الحمس، ثم الست، لأته نحو الصواب، وتلك لا تحتاج الا في حتلاتها، والدواء لا تفتقر إليه الصحة، وإن كان يستعمله الصيح فهو لأجل المرض المقدر في المحل بالقوق ولكن يحفظ صحه، فهو دواء بوجه، وغناء بوجه وألم ما لأجل راحة ماء لأن الدوائية التى ترفع الم المرض الحاضر لم توحد في ذلك الدواعه والغذائية التي تخلف بدل ما تحلل من العضو لم توحد في ذلك الغناع والآلم الذى ينسب للمرض لم يوجد في حال ذلك الألم، والراحة التى هى استراحة من مؤلم لم توحد في تلك الراحق ولكته دواءة لأنه في وقت ما يشبه الدواعه ويكون حكمة حكم الدواع وقد لا يكون ذلك مع وجود اسصحاب الحال فى الصحة.

وايضا يشبه الدواءه لأنه يرفع السبب المرض، كما أن الدواء الصيح يرفع المرض الخاص المهلك فقد اتفق الدواء في رفع معقول ما لا يحاج، وهو غير طبيعى للمحل، وذا فيه يحث وتشكيك وغناء بالنظر الى بعض كميته فى الأعضاء واستحالته وهر معقول المعنى في سائرها، وغير مشعور به في الحس، وألم لأنه محسوس الأثر غير أنه بارادة انسان، وراحة يظن هاه لأنها نيلت باضافة ضرحاضر فافهم هنا، وتفهم لأى نيل ذلك كله، وحاصله من جهة ما نحن بسبيله الحصوص الخاص الدعاء فى حقه شبه الغيث، وكذلك الرحيق غير آنها تطلق عليها من جهة الامتنان البسيط الذي لا يقال بازاء ما يضطر إليه، والنعمة ثقال عليها، وبها صح له ذلك وأما العفو والمغفرق وما أشبه ذلك فقد رحم بسدلولا، وعصم من آثارها وفعلها فيه: واعوذ بالله من الحاجة الى ذلك، والرضوان عودته، وهنا الرجل الذي بدأنا يه هو مناه او هو مع هنا يزهد ويعلم فيافا، ويصعد الى ماذا، ويعلم ويعلم كيف يعلم، ويجد

مخ ۲۹۱