د عربي ژبې پیدایښت، ودې او بالغیدل
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
ژانرونه
ومما يضارع العدر المضرس، فليس فيه سوى تفخيم الدال وزيادة السين في الآخر، وهو من الأمور المألوفة عندهم. «والعضرس: كجعفر: ... البرد، والماء البارد العذب، والثلج، والورق يصبح عليه الندى، أو اللازقة بالحجارة الناقعة في الماء، وعشب أشهب الخضرة يحتمل الندى شديدا، ويكسر كالعضارس، بالضم في الكل وجمعه بالفتح.» ا.ه. ففي هذا كله معنى الماء، وهو أصل معنى اليونانية أيضا مع فروعها المختلفة، فلا جرم أن الأصل واحد، وأن يحاول بعضهم إنكاره على غير جدوى.
وهناك مشابهات أخر لألفاظ لا تحصى، وكلها تتصل بهذا الأصل أي «العد»، وقد حلت به الغبر لغى القبائل، كالوادي والودي.
والعذب «كحذر» وهو المطحلب من الماء.
والعذي: للزرع الذي لا يسقيه إلا المطر.
ووذع الماء: سال، والواذع: المعين؛ وكل ماء جرى على صفاة.
وودف الشحم، وغيره يدف ودفا: سال يسيل سيلا.
وودك الشيء: بله ونقعه.
ووذف الشحم كودف، بالمهملة والمعجمة على السواء.
واهدودر المطر اهديدارا: انصب وانهمر.
وودن الشيء يدنه، ودنا، وودانا ، فهو مودون، وودين أي منقوع، فاتدن، إلى غير هذه المجانسات والمشابهات والمقاربات، وكلها ناشئة من أصل واحد، هو «العد» الذي وضع على أبسط وجه أمكن أن ينطق به المتكلمون، وما بقي ففروع وفروق اختلفت باختلاف القبائل، أو باختلاف الناس الذين جاورهم بنو مضر. (4) الأباءة
ناپیژندل شوی مخ