د عربي ژبې پیدایښت، ودې او بالغیدل
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
ژانرونه
hydor
وهو
HYDRA, AS ، ويريدون بها ضربا من الحيات يأوي إلى الماء.
وقد اشتهر بهذا الاسم
HYDRA LERNAIA ، وهو حية كان لها أسبعة أرؤس، وكان كلما قطع منها رأس نبت في مكانه رأسان، ولهم مثل مأخوذ من هذا اللفظ، معناه: «قطع هدرة» يضربونه لمن يقارع مصاعب لا تنتهي.
وكان الأقدمون من معربي صدر الإسلام ترجموا هذه الكلمة «بالشجاع». قال في القاموس: «الشجاع كغراب وكتاب: الحية، أو الذكر منها، أو ضرب منها صغير والجمع شجعان، بالكسر والضم.» ا.ه.
وعدم تثبتهم من حقيقة هذه الحية ناشئ من وجودها في الماء، على أن في لغتنا كلمة تضاهي أصول «هدرا» وهي «العدار»، ونسب إليها صاحب القاموس رواية مصحفة الأحرف، أصلها هو هذا على ما نرى: «دابة تلكع الناس (أي تنكزهم) باليمن، ولنسغتها (أي لسعتها) دود.» والمثل العربي مبني على هذا التصحيف الوارد منذ أقدم الأزمنة، وليعذرنا القراء عن إيراده وإنما نسبوها إلى اليمن؛ لأن هذه الربوع عندهم بلاد العجائب، فلقد نسبوا إليها «النسناس»، «والفقنس»، أو «القوقيس»، إلى غير ذلك من الغرائب وشواذ الخلق وشذاذ الخلق.
ومن الأصول العربية الشبيهة باليونانية
hydor «العدر». قال المجد: «العدر: المطر الشديد الكثير، ويضم: عدر المكان كفرح، واعتدر: كثر ماؤه ... والعدار: الملاح ... وعندر المطر فهو معندر: اشتد، واعتدر المكان: ابتل من المطر.» ا.ه. وكل ذلك موافق لما في الأصل اليوناني.
على أننا نلاحظ شيئا وهو قولهم العدار هو الملاح، فكما أن «الملاح» منسوب إلى البحر «الملح». «والبحار» إلى البحر، وجب أن يكون هناك لفظ ممات هو «العدر» بمعنى البحر، حتى يؤخذ منه العدار للبحار، وإلا لما جاز أن يقال العدار: الملاح.
ناپیژندل شوی مخ