وعبيد الله، زوج أم حبيبة، أم المؤمنين. تنصر بالحبشة ومات بها على النصرانية، نعوذ بالله من ذلك، ومن كل سوء.
وزينب أم المؤمنين.
وحبيبة التي كانت تستحاض عند ابن عوف.
وحمنة، قتل عنها مصعب الخير بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي يوم أحد، فخلف عليها طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، فولدت له محمد السجاد، قتل يوم الجمل، وعمران.
وأم ولد جحش كلهم، عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي.
كانت زينب بنت جحش عند زيد بن حارثة، ثم فارقها، فلما حلت، زوجه الله تعالى إياها من السماء، وهي التي قال الله فيها: {فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم}. وذلك أنه لما تزوجها قال المنافقون: تزوج حليلة ابنه. وقد كان ينهى عن ذلك، فأنزل الله عز وجل الآية المذكورة.
مخ ۶۵