وأنزل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم، ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.
وقال: {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله، فإن لم تعلموا آباءه فأخوانكم في الدين ومواليكم}.
فدعي من عندئذ: زيد بن حارثة، وقد كان يدعى زيد بن محمد.
وتزوجها رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، في قول ابن سعد وغيره: لهلال ذي القعدة سنة خمس، وهي يومئذ بنت خمس وثلاثين سنة، وفيها نزلت آية الحجاب.
[و] أطعم صلى الله عليه وسلم المسلمين خبزا ولحما.
وتحدث بعضهم في البيت وثقلوا عليه، فأنزل الله عز وجل آية الحجاب: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم.. .. } الآية.
وكانت زينب، رضي الله عنها، امرأة جميلة كثيرة الصدقة.
وكانت أول نسائه لحوقا به، صلى الله عليه وسلم ، ماتت سنة عشرين، وفيها فتحت مصر، وهي بنت خمسين سنة.
وصلى عليها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأمر محمد بن عبد الله بن جحش، وأسامة بن زيد، وعبد الله بن أبي أحمد، وعبد بن جحش، ومحمد بن طلحة، فنزلوا في قبرها.
مخ ۶۶