ووقع المهدي على كتاب عامل الكوفة ورده بذكر سوه طاعة أهلها : «لا تطاب الطاعة ثمن خدل عليا ، وكان إماما مرضيا.» .
ومن اغرب أضار الرسا ان المهدى رأى رحلا في المنام تعرفه بهدم قصره وبموته، فمات لعد ذلك لعشر ليال من الرؤيا ، ولم يبق من القصر والدار أثر لعده بستدل به عليها ، وكرهت ذكر الرؤيا على نصها والأببات التى فيها .
وتوفي في المحرم سنه تسع وستين ومائة (785 م) بوم الخميس لتمان يقين من محرم بما سيذان .
وذكر الحافظ أبو محمد بن حزم في كتاب (نقط العروس في غريب التواريخ والحلكايات والأخبار) (1) في باب من مات من الخلفاء مقتولا وأنواع قتلهم ، قال : إن المهدي أرادت احدى حظيتبه طلة وحسنة أن تسم الأخرى في حلواء فأكلها هو فمات . وكانت تقول في يكائها عليه : أردت الانفراد بك فأوحشت نفسى منك . أو كلاما بحو هذا . وتوفي وله اثنتان وأربعون سنه ، فكانت خلافته عشر سنين وشهرأ ونصف شهر
م صارت الخلافة الى ولده الهادي بالله بي محمد موسى فلم يطل مقامه فيها سوى سنة وثلاثة أشهر لأنه توفي ليلة الجمعة سادس عشر ربيع الأول من سنة سبعين ومائة (789 م) وهو ابن خر وعشرين سنه
مخ ۳۵